ينتهي مزارعو الجولان في هذه الأيام من قطف محصولهم من التفاح لهذا العام، ولم يكن مفاجئاً تدني المحصول، حيث كان الأمر متوقعاً منذ بداية الموسم.
وبحسب المعلومات الرسمية، فإن مجمل محصول التفاح لهذا العام لدى مزارعي الجولان بلغ 15 ألف طن (37 ألف ميخال)، أدخل منها ألى البرادات 13 ألف طن (32 ألف ميخال)، وبيع الباقي خلال موسم القطاف.
وبالقارنة مع موسم السنة الماضية، فإن محصول الموسم الحالي يقارب الـ 40% منه فقط، وهي حالة مألوفة حيث نشهد تناوباً بوفرة المحصول بين كل سنة والسنة التي تليها، الأمر الذي لا نراه لدى المستوطنات الإسرائيلية، التي يتيميز محصولها بالثبات في جميع السنوات، وهذا ما تبينه الإحصاءات الرسمية، الأمر الذي يستدعي من مزارعي الجولان البحث عن الأسباب الكامنة وراء ذلك.
جدول يبين محصول التفاح في السنوات الأخيرة في قرى الجولان وفي إسرائيل عامة بحسب الأرقام الرسمية لمجلس الفواكه | |||||
2011 | 2012 | 2013 | 2014 | 2015 | |
محصـول قرى الجــولان | 21,814 | 35,110 | 13,826 | 33,238 | 15,400 |
من غير قرى الجــولان | 44,066 | 66,127 | 45,969 | 55,502 | 52,110 |
مجمل المحصول في إسرائيل | 65,880 | 101,237 | 59,795 | 88,740 | 67,510 |
وتبين الأرقام الرسمية أيضاً أن السوق الإسرائيلية ستعاني هذا الموسم نقصاً في التفاح يقدر بحوالي 30 ألف طن، الأمر الذي سيدفع الحكومة الإسرائيلية للسماح باستيراد التفاح من الخارج، الأمر الذي بات مؤكداً وسيدخل حيز التنفيذ الفعلي اعتباراً من 1\1\2016، ما يحتم على مزارعي الجولان السعي إلى بيع تفاحهم خلال شهري نوفمبر وديسمبر الحاليين، ويمكنهم خلال هذه الفترة الحصول على أسعار جيدة، حيث يباع “ميخال” التفاح من نوع “ستاركن” أو “غراند” حالياً بين 1100-1200 شيكل، و”الميخال” من نوع “غولدن” بـ 900 شيكل، بينما يتراوح سعر “ميخال” صنف “بينغ ليدي” بين 1800-2000 شيكل.
زراعة التفاح في الجولان تعاني في السنوات لأخيرة من أوضاع صعبة وتدني في الأرباح، الأمر الذي يتطلب من المزارعين البحث عن سبل جديدة لتطوير هذه الزراعة التي تعتبر عصب الاقتصاد في الجولان، وذلك من خلال تحديث وتطوير أساليب العناية بالبساتين وتحسين جودة المحصول، من جهة، وتوحيد الجهود لتخفيف تكاليف الإنتاج وتطوير طرق التسويق، من جهة اخرى، وهما أمران باتا ملحين إذا ما أريد لهذه الزراعة الاستمرار والنجاح.
هو مع كل هل تدني والمخال عب ينباع بي 800 شيكل فكيف لو الموسم مبحبح