أفادت الأنباء الواردة من لبنان بأن مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية قطعوا رأس جنديا لبنانيا كان ضمن مجموعة من العسكريين اختطفتهم الجماعة الشهر الماضي.
وتداول مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي صورا تظهر عملية القتل، التي تعد الحالة الثانية من نوعها.
وكان الجندي ضمن مجموعة من الجنود، اختطفوا أثناء قتال في بلدة عرسال اللبنانية، عندما كانت قوات الأمن تحاول طرد متشددين مسلحين عبروا الحدود قادمين من سوريا وسيطروا على البلدة.
ويحتجز تنظيم الدولة الإسلامية مجموعة من الجنود، بينما تقبع مجموعة أخرى قيد احتجاز جماعة جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وفي وقت سابق، هدد تنظيم الدولة الإسلامية بقتل جندي كل ثلاثة أيام إذا لم تستجب الحكومة اللبنانية لطلباته.
وكان الجيش اللبناني قد اشتبك مع مسلحي جماعات اسلامية في عرسال مطلع أغسطس/ آب إثر اعتقال أحد قادتهم.
وأسفرت الاشتباكات التي تواصلت لأيام عدة عن مقتل 19 جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين.
وتوقفت الاشتباكات بعد نجاح وفد وساطة من هيئة علماء المسلمين في التوصل إلى هدنة بين الطرفين في عرسال لكن المسلحين انسحبوا من البلدة مصطحبين 28 عسكريا لبنانيا.
وفي الأسبوع الأخير من أغسطس، ظهر مقطع فيديو يصوّر في ما يبدو عملية قطع رأس أحد الجنود المحتجزين.
ومنذ أسبوع، أعلن الجيش اللبناني تسلّم جثمان الجندي.
وفي أعقاب هذا، أفرج مسلحو جبهة النصرة عن أربعة جنود وضابط شرطة كان ضمن المحتجزين.