أفادت مصادر موثوقة في محافظة الأنبار العراقية بسيطرة مقاتلي تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية على مدينة الفلوجة.
كما اندلعت اشتباكات في مدينة الرمادي بين مسلحي العشائر ومقاتلي دولة العراق والشام، الذين دخلوا أيضا في مواجهات مع قوات حكومية خاصة.
وتتواصل في محافظات مثل الانبار وصلاح الدين ونينوى وكركوك وعدد من الأحياء ذات الغالبية السنية في العاصمة بغداد تظاهرات واعتصامات وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقد دعا ما يُعرف بـ”لجان الحراك الشعبي” في مدينة الرمادي المواطنين إلى حضور صلاة الجمعة الموحدة في جامع الدولة الكبير وسط المدينة والمشاركة في الوقفة الاحتجاجية، مؤكدين على استمرار الاعتصامات والتظاهرات حتى تستجيب الحكومة في بغداد لمطالب المتظاهرين.
وتنظم هذه التظاهرات تحت شعار “بأبناء عشائرنا نحرر معتقلينا وفارس ساحاتنا”، في إشارة إلى النائب احمد العلواني الذي اعتقلته القوات الحكومية مطلع الأسبوع ومعتقلين آخرين يطالب المتظاهرون بإطلاق سراحهم.
وكانت قوات الأمن قد فضت الإثنين اعتصاما طال أمده في الرمادي بعدما نظمه السنة اعتراضا على “الإقصاء والطائفية من جانب حكومة المالكي”.
وقد قتل عشرة أشخاص عندما شرعت الحكومة الاثنين في فض الاعتصام في الرمادي.
ويقول السنة العرب في العراق إن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي “تهمشهم سياسيا”، ولكن رئيس الوزراء ينفي تلك التهمة.