تحت رعاية مركز الرواق للثقافة والفنون وقّعت الشابّة ياسمين الصفدي نتاجها الإبداعي الأول في عالم الليالي الحالمة ( قرب ظلال الجدران ).
وحضر جلسة التوقيع عائلة الشابّة الموهوبة والأصدقاء وعدد من معلمي ياسمين في المرحلتين الإعدادية والثانوية.
افتتح الأمسية المستشار التربوي الأستاذ إبراهيم الولي.
المعلمة نهى أبوصالح تحدثت عن الكتاب بعد أن قرأته.
المعلمة منى أبو جبل أثنت على حضور ياسمين الملفت في موهبة الكتابة.
والدة ياسمين السيدة سهى الصفدي تحدثت بدموع الفخر والفرح.
وأنهى الأستاذ أيمن الصفدي مدير المدرسة الإعدادية كلامه بالدعم لياسمين وكل موهبة تحلق في سماء منطقتنا.
وقعت الكتاب بالكثير من المشاعر المختلطة بين العائلة والأصدقاء.
بالتوفيق والى الامام نعتز ونفتخر بالمواهب لهذا الجيل الصاعد
يقولون
اذا ضاع الامس..فبين يديك اليوم…واذا اليوم قد جمع اوراقه ليرحل فلديك الغد. اما انت فكله لك.
فرحت باخبارك ياسمين وابارك لك بما حاكه فكرك وزينته اناملك الى الامام والنجاح والعمل الاميز.
العلم للمرء معوان على الزمن
يقيه شر الحادثات والمحن
الف مبروك
ياسمين الصفدي صاحبة كتاب -قرب ظلال الجدران – موهبة تستحق الاحترام والدّعم والتقدير
لقد أهدت أروعُ كلماتِها لكل ِ مَنْ احتواها بحبٍ وصدقٍ وكلِ من سبّبَ لها إساءة ً وبصدقٍ ولكنه كسرها بكلماتهِ ….
لقد استغلّت حطامَ هذه الكلمات فحوّلتها لألوانٍ سحريةٍ مختلفة ٍ واجهت وتحدّت ووصلت …
إيمانُها بأن – أكون أو لا أكون – فقد اختارتْ لنفسِها أنْ تكون اختارت الحياةَ والاستمراريةَ والوصول الى الهدفِ
فتاةٌ بداخلهِا وأعماقِها إيمانٌ كبيرٌ أنَّها ليستْ فتاةً عاديةً ليست كباقي البشر لها عالمها الخاص لها خيالها لها عقلها وفكرها الخاص فمن أساءَ إليها لم يُدركْ تما أنّه قد جعلَ منها سهماً قوياً ينطلقُ وبقوةٍ إلى الأعلى ….
كاتبة رغم صغر سنها في زمن نفتقرُ الى المطالعةِ في زمن نفتقرُ إلى الهدوء ِوالجلوسِ مع أنفسِنا والاسترخاء فكيف مع قراءةِ كتابٍ أو كتابة قصة أو مقال أو خاطرة حتى…..
فإن لم تستطعْ أن تكون كاتباً تُفيدُ غيرَك باستطاعتك أن تكون قارئاً تُفيد نفسك