جبهة النصرة تتبنى التفجير الانتحاري في الضاحية

سُمع دوي انفجار في الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما انتشرت صور عبر مواقع التواصل الإجتماعي تظهر السحب السوداء تتصاعد من المنطقة.

وأعلن الصليب الأحمر اللبناني وقوع 4 شهداء حتى الآن، فيما ناهز عدد الجرحى الثلاثين.

السفارة الأميركية في بيروت عبرت من خلال حسابها الخاص على موقع “تويتر”، عن تعاطفها مع أهالي الضحايا الذين قضوا في الانفجار ودانت كل انواع الإرهاب في لبنان.

وقد تبنت “جبهة النصرة” التفجير عبر حسابها الخاص على موقع “تويتر”، وكتبت في تغريدة أنه “تم بفضل الله تعالى الرد على مجازر حزب إيران بحق أطفال سورية، وأطفال عرسال بعملية استشهاديّة أصابت عقر داره في الضاحية الجنوبية”. ودعت في البيان الذي نشرته “أهل السنّة في كل مناطق لبنان أن يرصّوا صفوفهم لمواجهة حزب الشيطان”، في إشارة إلى “حزب الله”.

ولفتت قناة “المنار” التابعة لحزب الله، إلى أن “الانفجار وقع بالقرب من مكتبة القدس في شارع الشهيد أحمد قصير في منطقة حارة حريك”، موضحة أن “موقع الإنفجار يبعد أقل من مئة متر عن موقع انفجار حصل في وقت سابق من هذا العام”.

تضاربت معلومات صحافية حول نوع السيارة المفخخة، فيما تحدثت معلومات عن أن “السيارة بيضاء اللون ومن نوع كيا”. ويفيد آخرون بأن “السيارة من نوع “ويوتا آفانزا وهي فضية اللون، وأجمعت المعلومات أن سبب الانفجار يعود إلى سيارة مفخخة يقودها انتحاري”.

ودعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى تعاون الأفرقاء اللبنانيين “للنهوض من المحنة التي تصيبنا، فلا تكون ردات فعلنا المتضامنة في هذه اللحظات العصيبة مجرد كلمات”.

وشدد عبر تغريدة على موقع “تويتر” إلى ضرورة المسارعة الى التلاقي على طاولة واحدة “فنكون على مستوى الظرف العصيب والمخاطر الكبيرة التي نعاني منها”.

من جهتها، استنكرت السفارة البريطانية في لبنان الانفجار، على لسان السفير طوم فلتشر، عبر حسابه الخاص على موقع “تويتر”. وكتب السفير في تغريدة، أن “خبراًَ مؤسفاً عن قنابل إرهابية جديدة في بيروت، وضحايا مدنيين. أي هجوم في أي منطقة في لبنان، هو اعتداء على كل لبنان”.

يذكر أن التفجير الاخيرة الذي شهده لبنان وقع قبل 4 أيام في منطقة الهرمل، شمال شرقي لبنان، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص، وقد تبنته “جبهة النصرة” عبر بيان لها، فيما الإغتيال السياسي الأخير كان للوزير السابق محمد شطح، مستشار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، في بيروت في 27 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

+ -
.