افتتح عصر اليوم معرض “جماليات”، للفنان الجولاني حسن خاطر، وذلك بحضور حشد كبير من محبي الفن ومن أصدقاء الفنان.
ويقام المعرض، الذي سيستمر حتى نهاية الشهر الحالي، بين البساتين في منطقة القاطع الزراعية، في بيئة طبيعة خلابة، تتناسب مع موضوع المعرض، الذي يقدم مجموعة أعمال نحتية صغيرة، تمثل أنواع الحجارة المنتشرة في محيط مجدل شمس، فتضفي عليه جمالاً وروعة.
تُقَدّم في المعرض مجموعة من الأعمال النحتية، التي تشكل جزءا من مشروع توثيقي كبير وهام جداً، عمل عليه الفنان في السنوات الأخيرة، قام خلالها بمسح شامل لأنواع الحجارة في محيط بلدة مجدل شمس، وتسجيل وتوثيق عملية المسح هذه بواسطة أعمال نحتية، يمثل كل واحد منها نوعاً من هذه الحجارة، وهو عمل ضخم استمر عدة سنوات، وتطلب مجهوداً وموارد كبيرة، وهو البحث الأول من نوعه في هذه المنطقة.
افتتح المعرض بحديث للفنان خاطر، فرحب بالحضور وشكر لهم قدومهم، ثم تحدث عن المعرض فقال:
“شكراً جزيلاً لكم لتلبيتكم الدعوة. أثمن حضوركم. سأتحدث قليلاً عن الأعمال المعروضة. كل الأعمال في هذا المعرض هي جزء من مشروع عملت عليه منذ مدة، وهي أنواع الحجارة الموجودة في اراضينا: جبل الشيخ، السكرة، القبيبة، الخواريط، الحفاير، صدر العروس، أراضي مسعدة حول البركة، حتى أراضي عين قنية وصولاً إلى بير النصوبا.
هذه المنطقة غنية جداً بأنواع الحجارة وأشكالها. في مناطق أخرى يمكننا السير عشرات الكيلومترات نشاهد خلالها نوعاً واحداً من الحجارة، أما لدينا فهناك تنوع جميل جداً، حسب تنوع منطقتنا، فهناك جبل الشيخ والمناطق البركانية، وغيرها.
لقد قمت بعملية بحث عن الحجارة، وما تشاهدونه هنا هو جزء صغير مما قمت بجمعه. اخترت نماذج من هذه الحجارة وحولتها إلى أعمال فنية. هناك البعض من الحجارة التي تعتبر عملاً فنياً من دون أن أضيف لها شيئاً، والأخرى أضفت لها بعض اللمسات لكي تتحول إلى منحوتة. بعض هذه المنحوتات يمكن أن تكون أساساً لدراسات كبيرة.
ما نراه هنا هو جزء من هذا المشروع، هناك 35 تمثالاً منها معروضه حالياً في تل أبيب، وهناك أكثر من مئة تمثال لم يتسع المكان لعرضها هنا”.
منفتخر بهيك حضاره وبهيك فنان
هنيئاً لاهل الجولان
فنان قدير دائماً متألق وأعمال فنيه راقيه وقيمه جداً ، سلمت يداك أستاذ حسن تحياتي واحترامي