رسالة مدرسة المناهل الابتدائية – سلوى أبوجبل
عندما ينتهي مشوار الحياة تقف العبارات خائرة القوى عند خط النهاية، وتباشر الدموع بكتابة الذكريات على خدود الذكرى، لكن القدر لا يأبه بما يُكتب ولا يعنيه ما يُذكر ربما… لأنه لا يملكُ احدا يفارقه.
جيزيل … براءَتُكِ لم تشفع لك ولونك الأبيض لم يستطع الصمود أمام سواد المصير، اشراقتك سلّمت ابتسامتها للغياب لكن بخور ذكراكِ سيبقى عبقٌ يُعطّر معبد ذاكرتنا وطفولتك ستبقى شمعة تنير هيكل أحاسيسنا.
سنراكِ في كُلّ جيلٍ وفي كُلّ صباح … في كُلّ طفل … في الحروف والكلمات والكُتُب .
ولأننا لا نملكُ سوى طلب الرحمة، سنكتفي بطلبها لكِ من الباري القدير علّهُ يستجيب .
معلمتي القديرة و العزيزة على قلبي -سلوى ابو جبل- كلماتك مؤثّرة ورائعة مثلك . اتقدّم لكِ ولذوي الطفلة الجميلة جيزيل بأحرّ التعازي ، رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه . ستبقى جيزيل ابتسامةً حزينةً مرسومةً في ذاكرة كلّ من عرفها …