حريق في مبنى حكومي بالحسكة بسبب قذيفة من «داعش»

قال التلفزيون الرسمي السوري اليوم (الجمعة) إن قذيفة «مورتر» أطلقها متشددو تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) تسببت بحريق كبير بمقر حكومي في مدينة الحسكة شمال شرقي البلاد وإن رجال الإطفاء أخمدوا الحريق.

إعلان

إعلان

إعلان

واستهدف المتشددون مكتباً لاستخراج بطاقات الهوية وجوازات السفر في الحسكة، حيث تصدى الجيش لعدد من التوغلات في الأسابيع الأخيرة.

وفي وقت سابق قال مصدر عسكري سوري إن «المتشددين فجروا سيارة ملغومة ثالثة في الشطر الشرقي من المدينة». وقال إن «هناك خسائر» من دون أن يذكر تفاصيل.

 

واشنطن تقدم مسودة قرار لمجلس الأمن لتحديد المسؤول عن هجمات كيمياوية في سوريا

قدمت الولايات المتحدة مسودة قرار أمام مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يهدف إلى تحديد المسؤولين عن شن هجمات كيماوية في سوريا.

ولطالما دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار لتحديد المسؤول عن هجمات مزعومة بغاز الكلور في سوريا.

كما قالت روسيا على لسان مندوبها في مجلس الأمن فيتالي تشوركين الشهر الماضي إن “لا بد لمجلس الأمن أن يجد أفضل طريقة لضمان تقديم المسؤولين عن الهجمات الكيمياوية للعدالة”.

ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس الأمن يبحث أن يطلب من الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية تشكيل فريق من المحققين لتحديد المسؤول عن هجمات الغاز السام.

وأضاف الدبلوماسيون إن واشنطن قدمت مسودة قرار بهذا الشأن بعد محادثات ثنائية مع روسيا استمرت أكثر من شهرين.

ووافقت الحكومة السورية عام 2013 على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية قد نددت باستخدام غاز الكلور “بطريقة ممنهجة ومتكررة” كسلاح في سوريا.

ونفت الحكومة السورية وقوات المعارضة استخدام الكلور.

وقالت سامانثا باور السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة في بيان “بالنظر الي المزاعم المتكررة عن هجمات بالكلور في سوريا وغياب اي هيئة دولية لتحديد مرتكبي الهجمات باسلحة كيماوية فان من الضروري ان يتوصل مجلس الامن التابع للامم المتحدة الي توافق وان ينشيء آلية تحقيق مستقلة.”

+ -
.