من المتوقع أن تقدم المملكة العربية السعودية حزمة مساعدات جديدة لمصر تتنوع ما بين ودائع بالبنك المركزي بنحو ملياري دولار وتسهيلات عينية في شكل مواد بترولية قد تصل إلى المبلغ نفسه، حسب ما نقلته صحيفة الأهرام المصرية عن مصدر وزاري لم تكشف عن اسمه.
وقال المصدر إنه سيتم الإعلان عن الاتفاق خلال زيارة رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي للمملكة الأسبوع المقبل.
وتقدم السعودية ودول خليجية أخرى مساعدات ضخمة للحكومة الانتقالية التي شكلت في مصر عقب إطاحة الجيش بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي في يوليو / تموز الماضي.
وتمثل هذه المساعدات دعما قويا للاقتصاد المصري، في ظل الاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد، والتي كان لها تأثيرا كبيرا على الاستثمار، وقطاع السياحة الذي تعتمد عليه الدولة بشكل كبير.
وكان وزير المالية المصري قد صرح الثلاثاء الماضي بأن مصر ستكشف النقاب في غضون أيام قليلة عن تفاصيل حزمة التحفيز الثانية منذ الإطاحة بمرسي من سدة الحكم، بغية زيادة معدلات النمو المتباطئة وطمأنة المستثمرين.
ووصل معدل النمو الاقتصادي المصري إلى 1.04 بالمئة خلال الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر/أيلول الماضي، مقارنة بالعام الذي سبقه، وفقا للبيانات الصادرة عن البنك المركزي.
يذكر أن السعودية والكويت تعهدتا بتقديم مساعدات لمصر بقيمة 9 مليار دولار بعد أيام من إطاحة الجيش بأول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير / كانون الثاني.