قال نشطاء اليوم الأحد إن جماعة تتبع نهج تنظيم “القاعدة” استطاعت السيطرة على مناطق مهمة في محافظة دير الزور، شرق سورية، وإن هذه الاحياء كانت تحت سيطرة جماعات أخرى تابعة لمقاتلي المعارضة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ان “أكثر من مئة ألف مدني فروا من المحافظة بعد اشتباكات عنيفة استمرت أسابيع بين مقاتلين إسلاميين”. وظل المدنيون في دير الزور يعانون من الصراع بين مقاتلي المعارضة والحكومة أكثر من عامين. ويعاني أهالي المحافظة حالياً من موجة ثانية من القتال الشرس الذي دمر أجزاء من المحافظة التي تصفها المعارضة “بالمحررة” من قبضة قوات الرئيس بشار الأسد.
وقال المرصد إن تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) انتزعت السيطرة على أحياء في دير الزور من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة مطلع الأسبوع”، مضيفاً أن “نحو 230 متشددا قتلوا في الاشتباكات خلال الأيام العشرة الأخيرة”..
وعلى صعيد آخر، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الأردنية اليوم الأحد ان احدى طائرات سلاح الجو دمرت أمس السبت سيارتين قادمتين من سورية حاولتا دخول أراضي المملكة وتحملان “كمية كبيرة من المواد المهربة”.
وأكد مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة ان “قوات حرس الحدود أحبطت صباح السبت محاولة إدخال عدد من السيارات التي تحمل مواد مهربة من الأراضي السورية الى الأراضي الأردنية”، موضحاً ان “إحدى طائرات سلاح الجو العامودية المقاتلة دمّرت سيارتين عُثر في داخلهما على كمية كبيرة من المواد المهرّبة”. ولم يذكر المصدر المزيد من التفاصيل حول نوع المواد المهربة أو مصير الاشخاص الذين كانوا في السيارتين او جنسياتهم.
وكانت طائرات سلاح الجو الملكي الأردني دمرت في 14 من نيسان (ابريل) الماضي، عددا من الآليات حاولت اجتياز الحدود من سورية الى الأردن.
وعززت السلطات الأردنية الرقابة على حدود المملكة مع سورية والتي تمتد لأكثر من 370 كلم واعتقلت عشرات الاشخاص الذين حاولوا عبورها بشكل غير قانوني وحاكمت عددا منهم.