قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (الأحد)، إن “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش)، صلب ثمانية من مقاتلي المعارضة، لأنهم اعتُبروا مفرطين في الاعتدال”.
وقال المرصد إن “الرجال صُلبوا أمس (السبت)، في محافظة حلب”، مضيفاً أن “الجثث ما زالت معلقة”.
وتابع أن “اشتباكات بين جماعات إسلامية متناحرة في سوريا، أسفرت عن مقتل نحو سبعة آلاف شخص، منذ كانون الثاني (يناير)”. وعقّد الاقتتال بينهم من جهود مقاتلي المعارضة، وجذب مقاتلين أجانب.
وقال المرصد السوري إن “أغلب القتلى سقطوا في تفجيرات، بما في ذلك سيارات ملغومة وهجمات انتحارية”
الجيش يقصف عدة مناطق في ريف حماة
فجر اليوم الأحد مناطق عدة في البلاد، لا سيما في محافظة حماة التي شهدت أيضاً اشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة.
ونقلت قناة “سكاي نيوز” البريطانية عن “مركز حماة الإعلامي” المعارض إن “القصف المدفعي استهدف مدينة مورك، في حين قُتل 4 أشخاص بينهم طفل في غارات شنتها طائرات الجيش على اللطامنة في ريف حماة، كما إندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية وفصائل من المعارضة المسلحة على جبهات متفرقة من المحافظة”.
وفي ريف اللاذقية ، قال ناشطون من أنصار الثورة إن “مسلحي المعارضة استهدفوا مواقعاً للقوات الحكومية في مناطق عدة، أبرزها بلدات تلا وقمة النبي يونس وكفرية”.
وأعلنت مصادر في المعارضة السورية أن “الجيش الحر تمكن من طرد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) من أحياء البوكمال في دير الزور في سورية”.
وذكرت “سكاي نيوز” أن “الجيش الحر كان شن حملة كبيرة لطرد مقاتلي داعش من البوكمال التي سيطر على أجزاء واسعة منها، ولهذا الغرض توجهت تعزيزات من الجيش الحر إلى المنطقة وأمهل الثوار داعش 24 ساعة للانسحاب من المدينة”.
وشهدت البوكمال معارك عنيفة بين “الجيش الحر” من جهة وبين “داعش” وفصيل بايعها من “جبهة النصرة” ويعرف بـ”جنود الحق”.