وصف المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا وقف القتال في البلاد بـ”الهش” إلا أنه شدد على أن الهدنة لا تزال صامدة.
وقال دي ميستورا “بعد ستة أيام من بدء العمل بوقف القتال فإنه لايزال هناك قتال في محافظات دمشق وحمص واللاذقية وحماة”.
وجاءت تصريحات المبعوث الأممي في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الحكومة السورية وروسيا إلى “التوقف الفوري عن استهداف المعارضة المعتدلة”.
ويناقش هولاند وكاميرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وقف القتال في سوريا في مقابلة بالفيديو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة الرابع من مارس / أذار.
وأشار دي ميستورا إلى أن مكتبه يعمل بالتعاون مع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية للتحقيق في عمليات القتال التي تنشب في سوريا ” بحيث يتم التدخل سريعا للتأكد من أن جميع الأطراف تعمل على نزع فتيل التوتر في أرض الميدان”.
“تقدم في ايصال المساعدات”
وعلى صعيد الأوضاع الإنسانية، قال يان ايغلاند المسؤول عن عمليات الإغاثة في سوريا إن هناك تقدما قد تم تحقيقه فيما يتعلق بإيصال المعونات إلى المناطق المحاصرة.
واشار ايغلاند إلى أن 236 حافلة نقلت معونات إلى 150 ألف شخص على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية.
وأكد الناطق باسم الأمم المتحدة في دمشق خالد المصري في تصريحات لبي بي سي أن “قافلة مساعدات سوف تتوجه الجمعة إلى الغوطة الشرقية لدمشق وذلك بعد ان تأجل ذلك لمرتين لأسباب لوجيستية حسب مصادر الأمم المتحدة”.