طالب ستافان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، بتدخل أمريكي – روسي “عاجل” وعلى أعلى مستوى لإنقاذ محادثات السلام السورية.
وجاءت تصريحات دي ميستورا الخميس خلال تقديمه إفادة لمجلس الأمن الدولي.
وأضاف أن ” المحادثات لن تكون ذات معنى إلا في حال عودة وقف إطلاق النار إلى المستوى الذي كان عليه في فبراير/ شباط و مارس/آذار”.
وقال مبعوث الامم المتحدة إن “خلافات كبيرة مازالت قائمة بين الحكومة السورية وجماعة المعارضة الرئيسية في رؤيتهما لإنتقال سياسي في سوريا على الرغم من بعض القواسم المشتركة”.
وفي وثيقة من سبع صفحات أصدرها في ختام جولة من المحادثات إستمرت أسبوعين قال دي ميستورا إن “الجانبين يتشاركان الرأي بأن “الادارة الانتقالية قد تشمل أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومستقلين وآخرين”.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن الجولة القادمة من المحادثات السورية ستعقد في أيار/مايو المقبل.
وصول جنود أمريكيين إلى شمال سوريا وقتلى بقصف في حلب
عن الالمانية
كشف مصدر أمني كردي اليوم الأربعاء النقاب عن وصول 150 جنديا أمريكيا إلى منطقة عسكرية في مدينة الرميلان بريف الحسكة الشرقي الواقع تحت سيطرة “وحدات حماية الشعب الكردية”. وأشار المصدر، الذي لم يتم تسميته، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك “الروسية إلى أن قسما من الجنود الأمريكيين وصل بالحوامات إلى مطار الرميلان، في حين وصل قسم آخر عن طريق العراق باتفاق مع الوحدات الكردية، موضحا أن بينهم مدربين وأمنيين تابعين للاستخبارات الأمريكية، وهم الآن تحت حماية قوات الأسايش.
وميدانيا قتل 12 شخصا على الأقل اليوم الأربعاء جراء قصف متبادل بين قوات النظام والفصائل المقاتلة في مدينة حلب التي تشهد منذ أيام تصعيدا عسكريا يهدد بانهيار وقف وقف الأعمال القتالية، وفق ما نقل الإعلام السوري الرسمي ومراسل لوكالة فرانس برس.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” بمقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة 35 آخرين بجروح “جراء استهداف إرهابيي جبهة النصرة والمجموعات المسلحة المنضوية تحت زعامتها بالقذائف الصاروخية ورصاص القنص” أحياء عدة في مدينة حلب، أبرزها الأعظمية والسليمانية والجميلية والعزيزية وسليمان الحلبي.
وفي الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، قتل خمسة مدنيين على الأقل في حيي المرجة وباب النيرب، وفق حصيلة للدفاع المدني. وقال مراسل لفرانس برس في شرق حلب إن طائرات حربية تابعة لقوات النظام قصفت ببراميل متفجرة حي المرجة في المدينة، وأطلقت صاروخين على باب النيرب، حيث لا يزال مدنيون عالقين تحت الأنقاض.