أفاد مسؤول غربي في باريس أن واشنطن وموسكو متمسكتان بموعد مؤتمر «جنيف 2» في 22 الشهر الجاري.
وقال المصدر الغربي لـ «الحياة» في باريس، إن «جنيف 2» سيعقد في موعده ولن يجري أي تغيير على ذلك بموجب قرار أميركي – روسي يرفض اي تأجيل، لافتاً إلى أن اجتماع «مجموعة لندن» التي تضم 11 دولة من «أصدقاء سورية» ستعقد مؤتمراً على المستوى الوزاري في باريس بدلاً من لندن. وقال المصدر إن اجتماعاً بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف والمبعوث الدولي – العربي سيعقد في جنيف بعد اجتماع «أصدقاء سورية» وقبل موعد «جنيف 2».
ميدانياً، واصل الطيران الحربي أمس لليوم الـ 19 قصف مدينة حلب، في وقت ضربت «البراميل المتفجرة» مخيم خان الشيخ بين دمشق والجولان ومدينة داريا جنوب العاصمة. كما صعد الجيش النظامي قصفه مدينة حمص مستهدفا 15 نقطة بالتزامن مع تجدد المواجهات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة قرب مدينة القصير التي كان الجيش النظامي وعناصر «حزب الله» سيطروا عليها في حزيران (يونيو) الماضي.
في غضون ذلك، تبدأ اجتماعات المعارضة في إسطنبول، بانعقاد اجتماع «المجلس الوطني السوري» اليوم وغداً قبل اجتماع الهيئة العامة لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض. وقال مسؤول معارض إن الاجتماعات ستتناول ثلاثة أمور: «الأول، انتخاب الهيئة الرئاسية التي تضم رئيس «الائتلاف» ونوابه والأمين العام مع توقع بإعادة انتخاب الرئيس أحمد الجربا مع ضم عبدالحلكيم بشار نائباً ممثلاً للأكراد بموجب الاتفاق مع «المجلس الوطني الكردي». الثاني، تعديل النظام الداخلي بما يسمح برفع عدد أعضاء الهيئة السياسية التي تضم حالياً 19 عضواً، باعتبار أنها ستضم ممثلين عن «المجلس الوطني الكردي». ثالثاً، اتخاذ موقف من مؤتمر «جنيف 2». وعقد الجربا في إسطنبول أمس لقاء مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قبل اجتماع الهيئة العامة لـ «الائتلاف».