قال علماء بوكالة الفضاء الأوروبية، الذين حللوا بيانات بعثة المركبة روزيتا إلى الفضاء الشهر الماضي، إن النتائج تشكك في النظرية القائلة بأن المياه على الأرض مصدرها المذنبات.
وكانت سفينة الفضاء روزيتا، التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، قد حملت المسبار فيلة لمسافة تبلغ 6.4 مليارات كيلومتر.
وانطلق المسبار من روزيتا الأربعاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني، ليهبط على سطح المذنب “شيرموف جيراسمينكو” بعد رحلة استغرقت سبع ساعات.
وأفادت تحليلات نتائج البعثة أن المياه التي وجدت في جليد المذنب تختلف في خصائصها عن المياه على الأرض.
ويرجح علماء أن تكون الكويكبات هي مصدر مياه الأرض، غير أن البعض الأخر يقول إنه يتعين إجراء المزيد من البحوث قبل استبعاد المذنبات كمصدر للمياه.
وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ البشرية التى يتمكن الإنسان فيها من إنزال مسبار على سطح أحد المذنبات.