سانا: عشرات العائلات غادرت المناطق الشرقية من حلب عبر ممرات آمنة

قالت وكالة سانا الرسمية السورية إن عشرات من العائلات غادرت المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة باتجاه المناطق الغربية الخاضعة لسيطرة الحكومة عبر “ممرات آمنة”.

وجاء في الوكالة أن “عشرات من العائلات غادرت هذا الصباح عن طريق الممرات المعلمة…للسماح بخروج المواطنين المحاصرين من قبل المجموعات الإرهابية في الأحياء الشرقية من حلب”.

ويأتي نزوح هؤلاء الأشخاص بعد 48 ساعة على إعلان روسيا،  أنها فتحت أربعة ممرات إنسانية من أجل السماح للمدنيين والمسلحين المستسلمين بالعبور من المناطق المحاصرة والخاضعة للمعارضة المسلحة باتجاه المناطق الخاضعة للحكومة.

وأضافت الوكالة أن ” أفراد الجيش السوري رحبوا بهؤلاء (المدنيين) ثم نقلوهم في حافلة إلى ملاجئ مؤقتة”.

ومضت الوكالة قائلة إن “عددا” من النساء اللاتي تتجاوز أعمارهن 40 عاما غادرن المناطق الشرقية من حلب ونقلن إلى الملاجئ (في المناطق الغربية).

وأوردت سانا صورا لعشرات الناس، معظمهن نساء وأطفال، يسيرون إلى جانب جنود نظاميين وحافلات مخصصة لنقلهم إلى الملاجئ.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الموجود في بريطانيا إن “عددا” من المدنيين غادروا شرقي حلب عن طريق الممر المفتوح في حي صلاح الدين بحلب.

ورحبت الأمم المتحدة واالولايات المتحدة وبعض وكالات الإغاثة بهذه الخطوة لكن مع التعامل مع هذه الخطوة بحذر.

وقالت الولايات المتحدة إن هذه الخطوة قد تكون محاولة لحمل المدنيين على النزوح والمسلحين على الاستسلام.

وناشد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، الجمعة روسيا على السماح للأمم المتحدة بإدارة ممرات العبور.

وعرض الرئيس  بشار الأسد عفوا عن المسلحين الذين يسلمون أسلحتهم إلى السلطات ويستسلمون لها وذلك خلال مدة ثلاثة أشهر من تاريخ هذه الخطوة.

+ -
.