سلسلة تفجيرات في دمشق وحمص تسفر عن مقتل 140 على الأقل

شهدت العاصمة دمشق ومدينة حمص سلسلة من التفجيرات أسفرت عن مقتل نحو 140 شخصا على الأقل، حسبما أعلنت وسائل إعلام حكومية ونشطاء.

وضربت أربعة تفجيرات حي السيدة زينب جنوبي دمشق مما أدى إلى مقتل 83 شخصا على الأقل، بحسب وسائل الإعلام الرسمية.

وكان الحي تعرض لتفجيرات مماثلة الشهر الماضي، قتل فيها 71 شخصا، وتبناها تنظيم “الدولة الإسلامية” أيضا.

وفي مدينة حمص، أدى انفجار سيارتين مفخختين إلى مقتل 57 شخصا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا.

وتزامنت التفجيرات مع إعلان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، التوصل إلى “اتفاق مبدئي” مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، لوقف الأعمال العدائية في سوريا.

وقد اتفقت قوى دولية مطلع هذا الشهر، على السعي “لوقف الأعمال العدائية” في سوريا، ولكن مضى موعد يوم الجمعة الذي حدد لبدء تنفيذ الاتفاق، دون أن يتم ذلك.

وقال كيري إنه اتفق مع لافروف على مبادئ وقف الأعمال العدائية، ولكنه أشار إلى أن الطرفين مازالا بحاجة إلى الخوض في التفاصيل.

“هذا واجبي”

في غضون هذا، قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه يأمل أن يتذكره الناس بأنه الرجل الذي “أنقذ” سوريا.

وردا على سؤال صحيفة ألباييس الإسبانية، عن أين يرى الأسد نفسه بعد 10 أعوام، قال الرئيس السوري “إذا كانت سوريا في أمن وسلام، وأنا الذي أنقذتها، فهذا هو عملي، وهذا هو واجبي”.

وقال الأسد إن جيشه في طريق محاصرة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، في مدينة حلب، شمالي البلاد، وأنه يتقدم أيضا نحو الرقة، معقل تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأضاف أنه مستعد لهدنة مؤقتة، ما لم يستغلها، من يسميهم “الإرهابيين”، لتعزيز مواقعهم.

من ناحية أخرى، انتقدت منظمة العفو الدولية تركيا لعدم السماح بدخول السوريين المصابين في المعارك إلى أراضيها.

ودعت المنظمة السلطات التركية إلى فتح الحدود أمام السوريين المتضررين.

+ -
.