قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إن محادثات السلام تأجلت إلى 9 مارس/ آذار، حتى “يستقر” وقف الأعمال العدائية.
وكانت الجولة الأخيرة من المحادثات فشلت بعد يومين فقط من انطلاقها.
وأدت الهدنة الأخيرة إلى تراجع ملحوظ في أعمال العنف، ولكن الطرفين يتبادلان تهم خرقها.
وأكد الرئيس، بشار الأسد، في حوار صحفي الثلاثاء أن حكومته “ستنفذ ما عليها من أجل أنجاح العملية الشاملة”.
وقال لقناة أردي الألمانية: “امتنعنا عن الرد على اعتداءات لنمنح الاتفاق فرصة الاستمرار”.
ولكن فرنسا عبرت عن قلقها من تقارير عن غارات سورية حكومية وروسية على مواقع تسيطر عليها المعارضة “المعتدلة”.
وقالت روسيا إنها أحصت 15 خرقا لوقف الأعمال العدائية في 24 ساعة الماضية.
وعرض الأسد في الحوار الصحفي عفوا عاما عن أعضاء المعارضة المسلحة، إذا وافقوا على تسليم أسلحتهم.
وقال: “أهم شيئا بالنسبة لي، من الناحية القانونية والدستورية، أنه ليس من حقهم، كمواطنين، حمل السلاح وإيذاء الناس والممتلكات”.
ويحمل الأسد القدر الأكبر من المسؤولية في مقتل 250 ألف شخص منذ بدأ النزاع في سوريا، ولا يعرف إذا كان عدد من المسلحين سيقبلون عرض العفو العام.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، في وقت سابق، إن الادعاءات بخرق وقف الأعمال العدائية سيتم التحقيق فيها.
وأضاف أن الولايات المتحدة وروسيا يعملان على وضع آلية للتأكد من الغارات الجوية تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة فحسب.
وسمح الوقف النسبي للأعمال العدائية لبعض الناشطين المعارضين بتنظيم احتجاجات مناهضة لنظام الأسد.