طائرات حربية روسية “تخترق” المجال الجوي لأوكرانيا

قالت الولايات المتحدة إن طائرات عسكرية روسية اخترقت المجال الجوي الأوكراني عدة مرات خلال 24 ساعة.

وأوضح متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) لبي بي سي أن الاختراق تم عند الحدود مع روسيا، ولكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى.

وفي وقت سابق الجمعة، احتجز انفصاليون مسلحون موالون لروسيا مراقبين عسكريين دوليين، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية.

إعلان

وأشارت وزارة الداخلية إلى أن ثمة مفاوضات تجري بهدف تأمين إطلاق سراح المراقبين الذين تم احتجازهم عندما كانوا يستقلون حافلة في بلدة سلوفيانسك، شرقي أوكرانيا.

وأوضحت الوزارة أن المحتجزين هم سبعة ممثلين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بالإضافة إلى خمسة من أفراد الجيش الأوكراني.

وقالت وزارة الدفاع الألمانية التي تشرف على البعثة إنها فقدت الاتصال بمجموعة المراقبين.

وأكدت وزارة الخارجية الألمانية احتجاز 13 شخصا في الحادث.

من جهتهم، أكد زعماء الانفصاليين في سلوفيانسك إن حافلة قد تم توقيفها، وأنهم شرعوا في التحقق من هوية ركابها.

ولا ينتمي المراقبون المحتجزون إلى البعثة الرئيسية التي أوفدتها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بموافقة روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة.

وهم مراقبون غير مسلحين ينتمون لدول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

عقوبات محتملة

في غضون هذا، أعلن قادة غربيون أنهم يبحثون فرض عقوبات إضافية ضد روسيا بسبب ما يرون أنه عدم مساعدة على تهدئة الوضع في أوكرانيا.

واتهمت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا في وقت سابق روسيا بانتهاك اتفاقية جنيف من خلال مواصلة تصعيد الوضع في أوكرانيا “من خلال مناورات مثيرة للقلق على الحدود الأوكرانية”.

وعليه، وافق القادة الأوروبيون على “العمل معا، ومن خلال مجموعة الثمانية والاتحاد الأوروبي، لبحث عقوبات إضافية على روسيا”، حسب ما أفاد به البيت الأبيض الأمريكي.

وبالمقابل، اتهمت روسيا الغرب بالرغبة في “احتجاز” أوكرانيا.

وتنشر موسكو الآلاف من جنودها على الحدود مع أوكرانيا، بينما يحتل موالون لها مبان حكومية في العديد من البلدات شرقي أوكرانيا، متحدين الحكومة في كييف.

وقد وقعت أوكرانيا وروسيا الأسبوع الماضي اتفاقية في جنيف تدعو الانفصاليين إلى ترك المباني الحكومية وإلقاء الأسلحة.

وتتضمن الاتفاقية عفوا عاما عن الذين ينسحبون بسلم. ولكن الانفضاليين لم يستجيبوا لهذا النداء، حتى الآن.

+ -
.