قُتِلَ 27 مدنيا على الأقل الأحد (12 يونيو/ حزيران 2016) في غارات جوية استهدفت بلدة معرة النعمان وسوقا شعبية في مدينة إدلب بشمال غرب سوريا، فيما فر أكثر من 600 مدني من مدينة منبج الشمالية نحو مناطق سيطرة قوات “سوريا الديمقراطية” جنوبا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القتلى “مدنيون بينهم أطفال قضوا جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية على سوق شعبية في المدينة”، من دون أن يحدد ما إذا كانت هذه الغارات روسية أو للحكومة السورية. وخرجت المنطقة منذ آذار/ مارس 2015 عن سيطرة دمشق، وباتت هدفا لغارات يشنها أو حليفته روسيا.
وتسيطر فصائل “جيش الفتح” التي تضم جبهة النصرة وفصائل إسلامية أبرزها “حركة أحرار الشام” منذ الصيف الماضي على محافظة إدلب بشكل شبه كامل. وبات وجود قوات الحكومة في المحافظة يقتصر على قوات الدفاع الوطني ومسلحين موالين في بلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية.