غارات جوية على ريف دمشق والمعلم يرفض التدخل البري

قتل خمسة عشر شخصا على الأقل في غارات شنها الطيران السوري على مدينة دوما قرب دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، إن غارات الطيران الحربي السوري على دوما أوقعت 15 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى.

ونُفذت غارات حكومية كثيفة الخميس الماضي ضد معقل المعارضة في دوما شرق دمشق، ردا على القصف الذي نفذه فصيل “جيش الإسلام” الذي أطلق أكثر من 120 قذيفة وصاروخا على العاصمة. وأدت عمليات القصف إلى مقتل عشرة أشخاص في دمشق، بينهم طفل، بينما أسفرت غارات النظام على الغوطة الشرقية عن مقتل 82 شخصا على الأقل، بينهم 18 طفلا.

والغوطة الشرقية، أبرز معقل للمقاتلين المسلحين في محافظة دمشق وتقع منذ أكثر من عام تحت حصار الجيش السوري. ويعاني عشرات ألاف السكان في هذه المدينة من شح في المواد الغذائية والأدوية.

إعلان

إعلان

إعلان

دمشق ترفض التدخل البري

وفي سياق متصل، أعلنت دمشق رفضها أي تدخل بري خارجي على أراضيها في إطار محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”. وأكد النظام  عدم تلقيه أي رد من الأردن على الدعوة التي وجهها لها من أجل التنسيق المشترك في مجال مكافحة الإرهاب.

وقال وزير الخارجية وليد المعلم في مؤتمر صحفي، في رده على سؤال عما إذا كان مقتل الطيار الأردني سيكون سببا لتدخل بري في الأراضي السورية: “أقول بكل وضوح نحن حريصون وندافع عن السيادة الوطنية ولا نسمح لأحد بأن يخرق سيادتنا الوطنية لمحاربة داعش (تنظيم الدولة الإسلامية)”.

وأضاف المعلم في مؤتمره، الذي عقده مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي، “أؤكد، حتى الآن لا يوجد تنسيق بين سوريا والأردن في مجال مكافحة الإرهاب”.

وكانت دمشق، التي تتهم الأردن بفتح حدوده أمام عبور المسلحين والسلاح إلى سوريا لمواجهة النظام، أدانت في بيان للخارجية مقتل الكساسبة، داعية “الحكومة الأردنية للتعاون في مكافحة الإرهاب”.

ويشارك الأردن في التحالف الدولي بقيادة أميركية لقصف مواقع تنظيمات جهادية في سوريا والعراق.

+ -
.