ربما يضع قرار وزيري المالية والصحة يوم أمس حداً لمعاناة العشرات من مرضى السرطان في الجولان الذي اضطروا حتى الآن للسفر إلى حيفا لتلقي العلاج.
القرار الي اتخذه الوزيران يوم أمس بشراء جهازين لمستشفى صفد، الأول هو جهاز إشعاع لمعالجة مرضى السرطان، والثاني جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، من شأنه أن يخفف معانات مئات المرضى الذين احتاجوا إلى هذه الخدمات الطبية من قرى الجولان، وخاصة مرضى السرطان، ومنهم مريضات سرطان الثدي الذي انتشر مؤخراً في قرانا بصورة مقلقة.
وقد اضطر مرضى السرطان حتى الآن للسفر إلى مستشفى رمبام في حيفا لتلقي العلاج بالإشعاع، وهو ما يعني السفر أكثر من ساعتين في كل اتجاه، عشرات المرات حتى إتمام العلاج، في الوقت الذي يعاني منه المريض أصلاً أوضاعاً صحية صعبة بعد تلقيه العلاج الكيميائي، ناهيك عن مصاريف السفر الباهضة والتي لا تقل عن 250 شيكل لكل سفرة، مع العلم أن العلاج لا يستغرق أكثر من 10 دقائق في كل جلسة.
ويضطر المرضى حالياً إلى الانتظار أشهراً للحصول على دور للتصوير بجهاز الـ MRI المتطور للكشف على الأمراض، والسفر بعيداً من أجل إجراء هذه الصور، وعندما يبدأ هذاالجهاز العمل في مستشفى صفد، فإن ذلك من شأن أن يقصر فترة الانتظار ويسهل عملية السفر والوصول بالنسبة للمرضى بصور ملموسة.