أصيب فجر اليوم، عدد من النشطاء الفلسطينيين واعتقل آخرون، خلال اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي قرية عين حجلة في الأغوار الجنوبية، التي أخليت بالكامل.
وأعلن ناشطون إن قوات إسرائيلية كبيرة إقتحمت القرية بعد منتصف الليل وسط إطلاق كثيف للقنابل الصوتية والدخانية. وقامت بمهاجمة الناشطين المتواجدين في القرية، بما في ذلك الصحافيين الذين كانوا يعملون على توثيق ما يجري. ما أسفر عن إصابة عدد منهم، فيما تم حجز عدد من الشبان لم يتسن معرفة عددهم.
وبحسب إذاعات محلية، فقد تواجد في القرية ما بين 300 إلى 500 ناشط عندما هاجمتها القوات الإسرائيلية وأجبرتهم على إخلائها بالقوة بعد إصابة واعتقال عدد منهم وملاحقة الآخرين في الحقول المجاورة.
يشار إلى أن ناشطين فلسطينيين شرعوا منذ عامين بإقامة قرى افتراضية من الخيم، على أراض مهددة بالمصادرة بهدف إفشال المساعي الإسرائيلية للإستيلاء عليها. وتقوم القوات الاسرائيلية بهدم تلك القرى وإخلائها بالقوة.