أعلنت كانون الشركة العالمية للتصوير عن طرح أقوى كاميرا رقمية بحجم الجيب من سلسلة “بور شوت” حتى اليوم، وهي “بور شوت جي 7 إكس”.
وشركة كانون المندمجة شركة متعددة الجنسيات متخصصة في تصنيع أجهزة التصوير مثل الكاميرات (الفيديو والثابتة) وآلات نسخ الوثائق وطابعات الكمبيوتر.
وسميت بـ”كانون” تيمناً بأول كاميرا صنعتها الشركة “كوانون”، والاسم مستوحى من بوذا الرحمة، لذا تم تغيير الاسم إلى كانون ليتم قبوله عالمياً.
وقالت الشركة إن هذه الكاميرا تعد الرفيق الأنسب لمن يرغب في الحصول على أداء تصوير عال وتحكم مطلق وسرعة مذهلة. والكاميرا الجديدة إضافة لسلسلة “بريميوم جي-سيريس” ذات المستشعر الكبير من الكاميرات بعدسة أحادية عاكسة رقمية.
وتتمتع الكاميرا التي تمتاز بهكيل معدني بمستشعر CMOS من نوع تيب 1 بإضاءة خلفية ودقة 20.2 ميغابكسل.
وتضم عدسة f/1.8-2.8 ساطعة وواسعة (24 ملم) مع فتحة ذات 9 شفرات، مما يسمح بإضافة صورة دقيقة جدا مع عمق مجال طفيف، كما تمتاز بقدرتها على التصوير في حالات الإضاءة المنخفضة، وتلتقط صورا بالألوان الواقعية الحية مع أدنى درجات الضبابية.
وزودت الكاميرا أيضا بأقوى معالج من كانون، وهو DIGIC 6، الذي يمنحها استجابة وسرعة أكبر، فتصبح قادرة على التقاط أي صورة سريعة الحركة.
وقالت “كانون” إن منتجها الجديد يمنح تجربة تصوير خالية من الصعوبات، فقد زودت بحلقة تحكم بالعدسة لتحسين مستوى التحكم.
ويمكن اختيار أزرار معينة لوظيفة التحكم بالفتحة لمزيد من التحكم.
أما الشاشة اللمسية المتحركة، فقالت الشركة إنها تسمح بتحديد الإطار والوصول إلى إعدادات الكاميرا مباشرة.
وبالإمكان استخدام ميزة توش اف لاختيار نقطة ضبط البؤرة على الشاشة، ويعتبر ذلك مثاليا لتصوير الزوايا المنخفضة والصور القريبة.
وعندما تبرز الحاجة إلى التحكم الكامل بالكاميرا تمنح الوظائف اليدوية تحكما كاملا بجميع الإعدادات والقدرة على التصوير بنسق عالي الجودة والوضوح.
وقالت “كانون” إن باستطاعة هواة التصوير اكتشاف مهاراتهم في تصوير الأفلام مع ميزة مانيول موفي – وهي مجموعة إعدادات يمكن تعديلها أثناء التصوير فتمنح أفضل النتائج الإبداعية من خلال تعديل الفتحة.
ويمكن تسجيل الفيديو بالتعريف العالي الكامل بسرعة 60 إطارا في الثانية، مع المحافظة على طابع الصورة حتى في الإنارة المنخفضة.
وتحافظ الصورة على ثباتها بفضل ميزة تثبيت الصورة بخمسة محاور.
وتدعم الكاميرا الاتصال بشبكات “واي فاي” اللاسلكية، كما تدعم تقنية الاتصال قريب المدى “إن إف سي” لمشاركة الصور على شبكات التواصل الاجتماعي من الكاميرا مباشرة ورفعها إلى الخدمات السحابية، فضلا على خدمة إدارة الصور الرقمية من كانون.
وتمكن تقنية “إن إف سي” من وصل الكاميرا الجديدة بالهاتف الذكي ووسم الصور حسب الموقع الجغرافي وتبادل الصور بين الأجهزة والتحكم بالكاميرا من بعد.