كلمة حق وصدق
بسم الله الرحمن الرحيم: إلى صاحب العقل النير والفكر المتوقد. إلى من له في القلب برج شامخ وفي العقل مكانة عالية. إلى من حمل اسم الجولان إلى المحافل الأدبية وتغنى بعشق ترابه وبمواقف سكانه وبجمال طبيعته شعراً ونثراً، متّلاعباً بأوزان شعره وقوافيه. إلى معلم اللغة العربية ومربي الأجيال. إلى من أبحر في اللغة وآدابها. إلى زميل الدراسة الجامعية وزميل التعليم. إلى مستشارنا ومرجعيتنا في اللغة عند المعضلات والصعوبات. إلى المتحدث اللبق والمربي الفاضل. إلى الراحل المرحوم الفقيد الأستاذ سليمان سمارة أهدي هذه الأبيات.
المعلم الفاضل
ما كنت أنسى جهدك المبذولا
في بعث أجيال تكون عُدولا
حقاً فإنك يا معلمُ باعثٌ
في الناس خلقاً طيباً وعقولا
كم عالم قد كنت ناسج مجدِه
من خيط عمرك تبتغيه جليلا
كم قائدٍ كم صانعٍ كم منتجٍ
صنعوا بجهدك أمة وقبيلا
فكرامة الانسان كانت بالحجى
لا بالجسوم وإن سَـمَـتّ تشكيلا
أمعلمي أنت الموكل في الدنا
لتنير عَقلاً للفتى وسبيلا
والجهل يفتك بالشعوب كأنه
داءٌ يمارس في الورى تقتيلا
بوركت يا عزم المعلم بانياً
هذه النفوس على الهدى تنزيلا
سيظل قدرك في القلوب على
المدى نوراً يشعشع بكرة وأصيلا
رحم الله الفقيد الغالي وأسكنه فسيح جناته وألهمنا وذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه لراجعون.
سميح نور الدين أبو صالح
رحم الله شاعرنا ومعلمنا الكبير الاستاذ سليمان سماره ويسكنه فسيح جنانه
وشكرا استاذ سميح على هذه القصيده المعبره وصدق المشاعر ،
اولا اقول سلمت يداك استاذ سميح واطال الله بعمرك.
اما للمعلم الفاضل والانسان والاخ الناصح لك الرحمه واسكنك فسيح جناته.
رحلت ايها المعلم ولكن ذكراك الطيبة باقيه حيث تركت لنا ارثا مليئابالعبر والحكم والوصف الجميل ليستقي منه كل مريد.
فلن ننساك وسنذكرك في كل محفل ومناسبة. فالى جنات الخلد…. رحمك الله