محادثات أمريكية – روسية تتركز حول الملفين الكيماوي والإنساني في سوريا

يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات مع نظيره الأميركي جون كيري في باريس اليوم تركز على تطورات الموقف في سورية وحول اوكرانيا. ويبدأ الرئيس فلاديمير بوتين اليوم أول زيارة اوروبية له منذ اندلاع الازمة الاوكرانية، ينتظر ان يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بينما استبعدت اوساط رسمية عقد لقاء مع الرئيس الاميركي باراك اوباما بسبب اتساع هوة الخلافات بينهما.

ورغم ان الاهتمام سينصب خلال اللقاءات على الملف الاوكراني، اشارت اوساط الكرملين الى الوضع في سورية سيكون محط اهتمام خاص. وأكد مصدر في الخارجية الروسية ان الملف السوري سيبحث بالتفصيل خلال لقاء لافروف وكيري. وهو اول لقاء بين الوزيرين منذ اسابيع تصاعدت فيها حدة الخلاف بين البلدين.

وبحسب معطيات الخارجية، فإن ملفي الاسلحة الكيماوية والوضع الانساني سيكونان على رأس لائحة الاهتمام، برغم استبعاد التوصل الى اتفاق يمكن اعتباره اختراقا، يسفر عن استئناف العملية السياسية. وشدد نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف على رفض موسكو «محاولات تسييس الملف الانساني في سورية».

فوز الأسد بولاية رئاسية ثالثة

وأعلن محمد جهاد اللحام، رئيس مجلس الشعب السوري، إن الأسد حصل في الانتخابات الرئاسية على 88 في المئة من الأصوات.

وقال اللحام إن الأسد حصل على 10 ملايين و319 ألفا و723 صوتا.

أما المرشح الثاني، وهو الدكتور حسان عبد الله النوري، فقد حصل على 500 ألف و279 صوتا بنسبة 4.2 في المئة.

وصوت 372 ألفا و301 صوت لصالح المرشح الثالث ماهر عبد الحفيظ حجار بنسبة 3.2 في المئة.

وكانت المحكمة الدستورية السورية قد أعلنت نسبة المشاركة في التصويت في الانتخابات بلغت 73.42 في المئة. وقالت إن11 مليونا و634 ألف ناخب صوت في الانتخابات من أصل15 مليون ناخب.

وحسب المحكمة، فإن عدد الأصوات الباطلة بلغ 442 ألف صوت تعادل 3.8 في المئة.

ميدانياً

ميدانياً، اغار الطيران الحربي السوري والمروحيات على مناطق مختلفة في البلاد في وقت قتل نحو عشرين مدنياً بـ «براميل متفجرة» على ريف دمشق.

وافاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ونشطاء معارضون أمس أن الطيران الحربي أمطر احياء مختلفة في حلب وريفها في شمال البلاد بعدد من «البراميل» القتها المروحيات، بالتزامن مع استهداف مقاتلي المعارضة بصواريخ محلية الصنع مناطق النظام في المدينة.

واستمرت المواجهات بين القوات الحكومية والموالين من جهة ومقاتلي المعارضة في بلدة المليحة شرق دمشق في وقت «ارتفع إلى 17 بينهم طفلتان اثنتان عدد المواطنين الذين قتلوا في قصف للطيران الحربي وقصف للقوات النظامية على مناطق في مدينة دوما ومنطقة الشيفونية المحاذية في دوما شرق دمشق ومدينة داريا في الغوطة الغربية حيث فجّر مقاتلو المعارضة نفقاً قرب مقام السيدة سكينة حفرته القوات النظامية».

وفي الشمال الشرقي، استعادت الكتائب الإسلامية و «جبهة النصرة» سيطرتها على قريتي أبو النيتل والنملية جنوب بلدة الصور في ريف دير الزور شرقي، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) الذين كانوا قد سيطروا على القريتين، وفق «المرصد»,

+ -
.