ما حدث في حديقة مجدل شمس العامة مساء وليل أمس أمر يدعو للأسف، حيث قامت مجموعة من الفتية بعمليات “فانداليزم” (تخريب للمتلكات العامة) في كل من الحديقة العامة وساحة مبنى الأمومة والطفولة، دون أن يرف لهم جفن، فحطموا وأحرقوا وأحدثوا ضجيجاً وانفجاراً هائلاً دوى صداه في سماء البلدة عند منتصف الليل.
هكذا هي مجدل شمس في السنوات الأخيرة، بيت بلا بواب، ولا سائل ولا مسؤول.. تخريب في الأملاك العامة. سرقة الأملاك العامة. فوضى في الشوارع، حيث يجوب فتية سياراتهم و”تراكتوروناتهم” ودراجاتهم النارية المزودة بمضخمات أصوات المحركات (مرعيش) في الليالي فيطيّرون النوم من عيون الأهالي. التعدي على الشوارع وقضمها من قبل ضعيفي النفوس حتى ضاقت فبات من الصعب السير عليها. والقائمة تطول فلا مجال لعدها هنا…
ليل أمس قامت مجموعة ممن نام أهلهم ملء جفونهم بتخريب كبير في الحديقة العامة وفي ساحة مبنى الأمومة والطفولة.. ذلك المبنى الذي احتضنهم في سنوات طفولتهم، فقدم لهم الرعاية الصحية التي تعد حلماً لأي طفل حتى في أكثر المجتعات والدول تطوراً.. فكان هذا رداً للجميل من قبلهم، فحطموا وكسروا وأحرقوا حاوية النفايات، بعد أن وضعوا في داخليها شيئاً انفجر فأحدث دوياً صم الآذان في سماء البلدة.
كلنا مسؤول عما يحدث مؤخراً بصورة عامة في البلدة، وما حدث ليل أمس بصورة خاصة، ولكن المسؤول الرئيسي والمباشر يبقى المجلس المحلي – صاحب السلطة والإمكانيات لوضع حد له ولمعاقبة المخربين، وإذا بقي مكتوف الأيدي إزاء ذلك فإني أتهمه بالتواطؤ لتدمير هذه البلدة على نمط ما يحدث في السنوات الأخيرة في القرى والبلدات العربية في إسرائيل، حيث أصبح القتل وإطلاق النار من الأسلحة الرشاشة أمراً اعتيادياً.
نَامَتْ نَوَاطِيرُ مِصرٍ عَنْ ثَعَالِبِها فَقَدْ بَشِمْنَ وَما تَفنى العَنَاقيدُ
الصراحة الحق علينا كلنا لو في مجلس بيعمل شغلو كيف لازم وقانون يمشي بلبلد كيف لازم بيصرش هاذ الشي بس المشكله منا نحنا كلنا شايفين الفساد بالمجلس المحلي والفساد بالشرطة عنا وساكتين ولا حدا بيحكي كلمي لان نحنا شعب جبان شاطرين ينزلو فيديوهات ويبينو للناس قديش نحنا شعب مثقف ومحترم وعندو ملاعب وحدائق ومراكز ثقافية ولحكي تبعهن ها وبلاخر حتى هو الشغلات مش شغالي كيف لازم ولا بتعطي الخدمة كيف لازم ولا بتعمل لشي نحنا شعب بيحب المظاهر وضرب الوجه لرئيس المجلس وهن ولا واحد بيحبو بس المهم شوفونا يا ناس لازم تبلش منا نحنا ممنوع يضل لوضع هيك كل سنة الوضع عبيزيد سوء عن الي قبلها وفش حدا بيحرك ساكن فيقو يا أهل المجدل كل ها الفساد من المجلس والشرطة ليش الناس ساكتي؟ فش حدا بيسترجي يحكي كلمة حق وبس تتوجه للرئيس اول للمجلس اي نحنا منهم ونحنا منعمل وولا حدا بلاخر بيعمل شي بس شاطرين بوستات علفايسبوك بلشغلات الحلوي وانو نحنا شعب محترم مثقف ونحنا ولادنا مش عارفين نربيهن
ألأمر لا يقتصر على مجدل شمس فقط ( كل بلد فيها كفايتها ) السؤال المطروح هنا ، لماذا كل هذا الانتقام وممن ننتقم ؟ هل يعتبرون هذه الأعمال الاجرامية جهاد في سبيل الله ؟ أم في سبيل الوطن ؟ ألا يرى الكبار ما يقوم به صغارهم من أعمال تخريب للممتلكات العامة في قرانا التي يجب أن نعتبرها وطننا الصغير ؟ ماذا حصل لكم أيها الأهل ؟ اين التربية التي نشأتم عليها ؟ اين الاحترام الذي ورثتموه من أجدادكم ؟ هل ننعي الأدب وندفن المعروف يا بني معروف ؟ هل بات صغارنا يتحكمون باراداتنا ونحن ننظر اليهم نظرة الضعيف أمام جبروت القوي ؟ ( يا حيف اذا كان ذلك مسلكنا ) استفيقوا أيها الأهل من سباتكم وضعوا النقاط على الحروف لعمري لو استمر الحال على هذه الحال لأجدر بنا أن نلغي وجودنا كأفراد مجتمع له ماض عريق ومشرف .
اني بدي قول وبصراحة المجلس المحلي مش مسؤول عن تربية ولادنا.يلي عبقوموا بهذا التخريب إلن أهل لازم يدفعوا ثمن تربيتهم.وبعتقد كل واحد لا مبالي شو ابنو بيعمل من خراب بس يدفع اول غرامة مالية تكون محرزة بشرط.تأكدوا انو شخصيا بصير يراقب ابنو منشان ميدفعش مبلغ مماثل.واذا اول مرة قضت على غرامة مالية وصار في مرة ثانية لازم ترفع دعوى ضده.
في بعد شغلة بدي قولها.يلي بدو يكتب ويقدم نقد بناء من فضلو يكتب اسمو ما يخاف من قول الحقيقة ضد اشخاص او مؤسسات.اما هذي الكتابات من فاعل خي وابن البلد بطلوها بكفي تخاذل يلي بدو يكتب شغلة يكون مسؤول عنها.