علمت «الحياة» أن تسليم السلطة للرئيس المصري الجديد سيكون بعد اجراء الانتخابات التشريعية المتوقعة حزيران (يونيو) المقبل ليؤدي الرئيس المنتخب اليمين القانونية أمام البرلمان الجديد. وفي وقت أقرت جماعة «الإخوان المسلمين» في بيان أمس بـ «أخطاء ارتكبها الجميع» في محاولة لاستمالة القوى الثورية قبل تظاهرات الذكرى الثالثة للثورة السبت المقبل، التقى الرئيس الموقت عدلي منصور عدداً من ممثلي القوى الثورية أمس في مسعى إلى مواجهة تحركات «الإخوان». وتوقع مسؤول مصري تحدث إلى «الحياة» فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية الشهر المقبل. وأوضح أن الرئيس الموقت عدلي منصور سيبقى في موقعه إلى أن تجرى الانتخابات البرلمانية ليسلم السلطة بعدها الى الرئيس المنتخب الذي سيؤدي اليمين القانونية أمام البرلمان الجديد.
إلى ذلك، قالت جماعة «الإخوان» في بيان أمس ان الوضع الحالي «نتيجة مؤامرات دولية وإقليمية ومحلية استغلت الأخطاء التي وقعنا فيها نحن جموع ثوار يناير، حينما حدث ابتعاد عن روحها (الثورة) العظيمة المتمثلة في الوحدة وإنكار الذات، ووقع التنازع والتعادي في ما بيننا، وإذا كان الجميع قد أخطأوا فلا نبرئ أنفسنا من الخطأ الذي وقعنا فيه، حينما أحسنا الظن بالمجلس العسكري».
ودعا إلى «أن نستعيد روحها في الوحدة وإنكار الذات… وأن نستمر في ثورتنا حتى نحقق أهدافنا… وألا ننخدع مرة أخرى بمحاولات العسكر إيقاع الفرقة والتنازع بين صفوف الثوار».