قتل 28 شخصا على الأقل في تجمع انتخابي بمنطقة يغلب على سكانها الشيعة في العاصمة بغداد.
وأصيب عدة أشخاص آخرين بجروح خطيرة جراء الهجوم الذي استهدف حزب عصائب أهل الحق.
ويقول مراسل بي بي سي في بغداد، ناهد أبو زيد، إن ثلاثة تفجيرات حدثت عندما كان الحضور يغادرون التجمع الانتخابي.
وحدث التفجيران الأولان جراء تفجير شاحنة ملغومة في حين حدث التفجير الثالث جراء قنبلة مزروعة على قارعة الطريق.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في بيان منشور في مواقع جهادية التفجيرات، قائلا إنها جاءت انتقاما من هجمات على السنة.
ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوع على توجه الناخبين العراقيين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية.
ويشهد العراق أسوأ اضطرابات بعد أن كان على شفير حرب أهلية في عام 2008.
العراق
وستكون انتخابات الأربعاء المقبل أول انتخابات تشريعية منذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق في عام 2011.
ويتنافس في هذه الانتخابات أكثر من 9 آلاف مرشح من أجل الفوز بـ 328 مقعدا في مجلس النواب العراقي.
ويذكر أن أجزاء من محافظة الأنبار التي يلغب على سكانها السنة لن تنظم فيها انتخابات إذ لا تزال قوات الأمن العراقية تخوض معارك ضد مقاتلين إسلاميين وآخرين من أبناء العشائر من أجل السيطرة على الرمادي والفلوجة.