قتل 4 أشخاص على الأقل وأصيب 11 آخرين، جميعهم من المدنيين في انفجار سيارة مفخخة مركونة بالقرب من مطعم في شارع السعدون التجاري في منطقة الباب الشرقي في قلب بغداد، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية وطبية في العاصمة العراقية.
ويقطن هذه المنطقة خليط من السنة والشيعة، وهي تقع على مقربة من فندق عشتار شيراتون وهو معلم بارز على الضفة الشرقية لنهر دجلة.
ولم يصدر أي إعلان بالمسؤولية عن الهجوم.
غير أن مثل هذه التفجيرات متكررة الحدوث في بغداد، وكثيرا ما يشن مسلحو تنظيم “الدولة الإسلامية” هجمات من هذا القبيل.
وتسعى الحكومة العراقية جاهدة لدحر مسلحي التنظيم من قطاعات واسعة سيطروا عليها في شمال وغرب البلاد.
وأفاد مصدر أمني في مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى شرق العراق بمقتل عنصر في الصحوة وجندي عراقي الثلاثاء، وإصابة جندي آخر بجروح، عندما هاجم مسلحون مجهولون حاجزا أمنيا مشتركا للجيش والصحوة في قرية الصدرانية شمال شرق بعقوبة.
كما قتل مدني وزوجته وطفلاهما في هجوم نفذه مسلحون مجهولون استهدف سيارة الأسرة شمال بعقوبة.
وقد تصاعد العنف الطائفي في ديالى منذ أن نجحت القوات الأمنية والحشد الشعبي في إخراج تنظيم “الدولة الإسلامية” منها قبل أشهر.