ليش الواحد منا ما بيكتب عن حالو أو بالاحرى ما بيكتب قصة حياتو!!؟
ببساطة لإنو قدامك خيارين هذا إذا كنت بتعرف تكتب أصلا..
يا إما بدك تكتب الحقيقة كاملة بدون تزييف!! وهذا يعني إنك تعترف قدام العالم بالمصايب السودة يلي عاملها بزمناتك.. والأفكار الخرندعية يلي إجت عبالك.. وساعتها رح ينبذك المجتمع ويعتبرك واحد منحرف.. فلتان.. ملحد.. ورح تصير كائن سيء السمعة ورح تصفي لحالك..
يا إما بدك تكذب متلك متل غيرك ويطلع البطل يلي عبتكتب عنو حدا تقليدي نموذجي، بالأساس ما بيشبهك بس بيشبه الشخصيات يلي عمنمثلها عالدوام على بعض ويلي تعود المجتمع يتقبلها.. ويعني رح تلبك حالك بالكتابة عن حدا مش انت وهيك بتكون ما كتبت..
مع انو طلّع فتش اذا كل واحد فينا بيرجع بذاكرتو لورا بيلاقي حالو ممثل بارع والسيناريو يلي عبيعيشو قدام الناس هو مختلف تماما عن القصة الحقيقية يلي عبيمارسها بينو وبين حالو.. يعني ببساطة حتى حياتنا مبنية عالكذب..
ليش!؟ بسبب شي واحد وهوي الخوف.. الخوف مش من ربنا يلي شايف كل شي.. لانو لو عنجد خايفين منو كنا ما تصرفنا غلط.. طبعا الغلط المقدور تفاديه.. أو كنا ما زدنا الطين بله وفوق الغلط ارتكبنا غلط ثاني وهوي التمثيل..الكذب.. والنفاق..
نحنا همنا الواحد والأوحد الناس!!
نحنا ما منغلط أوقات.. مش لانو مقتنعين انو تصرفنا غلط.. بس لانو خايفين انو الناس تشوفنا غلط وتحطنا داخل دائرة الإتهام..
كل مواحد تصرَّف تصرُّف أو راح مشوار وحب يوثقو عالفيس بوك بتلاقي العالم فاعت متل النَّوَر.. أنو نحنا شو دخلنا شو عمل اليوم وشو الي علاقة وين راح وشو هالسخافة!؟ وكثير أسئلة.. ولو تجي للحقيقة لو انو مو مهتمين عنجد.. ما كان الحدث أو الصورة لفتونا ولا اخذ هالموضوع اهتمام منا لنحكي عنو.. ولا كنا أسخف منو واحتفظنا بنسخة عنو بجهازنا الشخصي وساهمنا بنشرو بين رفقاتنا معلا شي سمحولي قول سخفين..
ببساطة الموضوع يلي ما بيعنيني ما بيستوقفني بالعكس تماما بيمرق قدامي مرور الكرام.. وببساطة أكبر يلي ما بيعنيني مش محووجي خليه صديق عندي.. والحل كثير بسيط.. بما انو هالحدا سخيف شيلو من صفحتك ولا تضيع وقتك بالفرجة عليه والحديث عنو.. لانو هوي لو هامو انت ورأيك كان تلفن سألك قبل منزل الصورة او الحدث.. وهون اني مش عبدافع عن الحدث اني عبدافع عن حرية الشخص..
.. المشكلة بمجتمعنا انو غالبا منحب نضحك عحالنا.. وكل محدا حاول يكون صادق او واضح وصريح منحاول نحاربو.. لإنو ببساطة ما حدا حابب يشوف أخطاؤو يلي بالأساس شايفها.. بس ما حدا حابب حدا يذكرو فيها بطريقة أو بأخرى.. ويمكن خايف من سيري لسيري يتذكرو وينبشو قصتو ويصير علكة بلسان الناس..
.. وبسأل حالي كثير مرات انو نحنا لما كثير خايفين.. معناتو نحنا مش مقتنعين.. ولما نحنا مش مقتنعين! ليش منتصرف غلط؟
وإذا تصرفنا غلط.. ليش منخاف؟!
نحنا بالاخر مش ملائكة وما خلقنا لنكون ملائكة ولا معصومين عن الغلط..
الشخص يلي ما بيغلط ما بيتعلم.. واللي ما بيعترف بغلطو ما بيصلحو.. طبعا انت مش مضطر تعترف قدام الناس بس عالقليلي قدام حالك مشان تتفادى الوقوع بنفس الغلط مرة ثانية..
الأشخاص يلي صار عندهن خبرة بالحياة حصلو عليها من تجاربهن الخاطئة ومن محاولتهن لإصلاحها.. والناجحين هن الأشخاص يلي ما سمحو لحكي الناس يوقفهن..
“من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر”…
ايتاليكا انتي اكثر من رائعه او رائع ما بعرف …. ها مجتمعنا للاسف بيتطور باللبس الزايف يلي بيدعي انو تطور وحريه وبيترك الاشياء يلي ﻻزم يتطور فيها متل عدم مراقبة اغلاط العالم ويلتفت ﻻغلاطو ويصلحها وهالشي صعب بمجتمعنا ….. بمجتمنا غلطنا صح وغلط الانسان يلي قبالنا غلط محض هيك نحنا ومنضل هيك ﻻ حياة لمن تنادي
قُلْ للذي يدّعي في العلم فلسفةً .. عرفت شيئاً وغابت عنك أشياءُ !.
نحنا هيك منحب الفلسفة كثير لدرجة بطلنا نعرف نسكت.. وللحقيقة ما عمنعرف لا شي ولا أشياء..
بس صار فينا يمكن نحط حد..
أُختي أو أخي ” إيتاليكا ” بس ألله سبحانه في ملكه هو فقط من ” يحط حد” ونحن العبيد لله خسئنا على فعل ذلك، ولكن متى يمنحنا الله هذه النعمة وهذا التأييد ؟؟؟ سؤال وجيه ماااا : لما نحط حد لأنفسنا بالغرق في بحور الشهوات والعصيان ولما بتصير أعمالنا بترضي ألله سبحانه وتعالى ساعتها بمنعم بكل النعم والسلام الذي نتمناه جميعاً… وكما قالها لنا سيدنا الإمام :” عودوا إلى نفوسكم ويقظوها وإلى صحائفكم وبيضوها !!!… عبحكي هالكلام من وجعي عأهلي وناسي ومصلحتهم الحقيقية تكمن في هذه النقطة بالذات../يعني جرس التنبيه شغال وراح يظل يرن لما تصير أعمالنا عال العال !!!!!!!!!………….
***!!!!! وصار ممل…..
واني كمان هيك عبقول. شو منا يعني الواحد يفكر بصوت عالي ويشارك العالم بأفكارو!!؟
عنجد صار ممل..
في افكار حلوه حماسيه بيستمتع القارئ وهو عبيقراها وبيحس حالو عايش بنفس الجو وفي افكار الافضل انها تضل جوات جوات الانسان ويفكر فيها بصوت واطي لانو للصراحه ها الموضوع ممل
ايتاليكا خليكي عبتكتبي عطول … اني بشوفك انساني عبتكتبي نقد بناء لمجتمع عبينجر صوب الفشل .. وما تردي عحدا … شكراً الك … ودمتم ودام الوطن سالماً