يقبل كثيرون على الوجبات الغنية بالبروتينات، لأنها صحية ويحتاجها الجسم وخاضة العضلات. إلا أن علماء أستراليين توصلوا إلى أن السكريات يمكن أن تكون أكثر فائدة لمن يريد العيش طويلا، والسبب..؟
توصل باحثون من جامعة تشارلز بيركيز في سيدني إلى أن التغذية الغنية بالسكريات قد تطيل العمر. نشرت الدراسة في المجلة العلمية “سيل ميتابوليزم” الأمريكية. وقال العلماء إن من يرغب في العيش لمدة طويلة عليه تغيير نمط تغذيته.
وينصح العلماء بأن يتم التقليل من استهلاك البروتينات، في المقابل الزيادة من استهلاك الوجبات الغذائية الغنية بالسكريات، وذلك لزيادة فرص العيش لمدة طويلة. من جهة أخرى أشار علماء جامعة سيدني إلى أن هذا النظام الغذائي يساهم في الحماية من الدهون وبالتالي الإصابة بالسمنة.
كما تساعد هذه التغذية على إنتاج هرمون “أف جي أف 21”. الذي يعتبر، حسب موقع “هايل براكسيس” الألماني، عاملا مساعدا في الحفاظ على شباب الجسد، وهو هرمون يفرزه الكبد. وكانت دراسات سابقة قد توصلت إلى أن أي نمط تغذية معين له تأثير كبير ومباشر على عملية إفراز هرمون “أف جي أف 21”.
أما الدكتورة سامنتا سولون بيت التي شاركت في الدراسة، فأشارت إلى أن التجربة على الفئران أثبتت أن التغذية الغنية بالسكريات والتي لا تحتوي على كثير من البروتينات تؤدي إلى ارتفاع نسبة هرمون “أف جي أف 21” لديها، وبالتالي الحفاظ على عمر طويل.
كما ذكرت سولون بيت، حسب ما ذكر موقع “سيل” التابع للمجلة العلمية “سيل ميتابوليزم”، أن طريقة تأثير هذا الهرمون على صحة الفئران هي نفسها لدى الإنسان. إذ أن إفراز مستويات عالية من هذا الهرمون يكبح الشهية كما يقلص من عملية التمثيل الغذائي ويزيد من قوة جهاز المناعة كما يزيد من إنتاج الأنسولين في الدم حسب العلماء.