نباهة ممرّضة تنقذ حياة رجل من مسعدة من موت محقق!

منصور صبرا رجل في الخامسة والخمسين من عمره، من سكان قرية مسعدة، وصل إلى عيادة صندوق المرضى “مكابي” في صفد، لإجرا “فحص جهد” عادي، لكن نباهة ممرضة الإستقبال التي أصرت على طلب سيارة إسعاف العناية المكثفة واستدعت طبيب القلب في العيادة، بالرغم من أن جميع الفحوصات لم تبين أي خلل في عمل القلب، أنقذت حياة الرجل، لأنه تبين في وقت لاحق أنه يعاني من انسداد في شريان القلب الرئيسي.

وصل منصور صبرا إلى عيادة “نوف تاليا” التابعة لصندوق المرضى “مكابي”، في صفد، وطلب من ممرضة الاستقبال أن تدله على مكان إجراء الفحص، لكن الممرضة ندا آغا، التي تعمل في العيادة، لاحظت أن وضعه ليس على ما يرام، فتصرفت بسرعة وقامت بمجموعة إجراءات فأنقذت حياته.

ويقول منصور:

“أحسست آلاماً في الصدر منذ ساعات الصباح، لكني لم أتصور أن الوضع خطير. مع الوقت ازداد الألم، لكنني قررت الذهاب إلى الموعد الذي كان حدد لي سابقاً لإجراء فحص جهد.

عندما دخلت إلى العيادة سألتني الممرضة إذا كنت أشعر  بسوء. أمسكت بي ونقلتني خلال ثوانٍ إلى داخل الغرفة، وقامت على الفور بطلب سيارة الإسعاف العناية المكثفة وطلبت حضور الطبيب”.

ندا آغا ممرضة من مدينة سخنين عمرها 36 عاماً، تعمل ممرضة منذ 13 عاماً، وقد أنقذت نباهتها حياة منصور، تصف ما حدث فتقول:

“رأيت الرجل شاحب الوجه بصورة ملفتة، وبدا لي أنه يجد صعوبة في التنفس، فقمت بإدخاله على الفور إلى الغرفة، ووضعته على السرير، وأشرت إلى الممرضة الأخرى أن تخرج جميع المرضى من الغرفة، وبدأ الطاقم الطبي يجري له فحص ضغط دم وتخطيط القلب، ووصل طبيب القلب بسرعة من الطابق الثاني”.

تخطيط القلب بين أن لا مشكلة لدى منصور، لكن الممرضة ندا أصرت على نقل الرجل فوراً إلى المستشفى، وخلال 5 دقائق وصلت سيارة الإسعاف العناية المكثفة.

في هذه الأثناء فقد منصور الوعي، فقام الطاقم الطبي بإجراء عمليات إنعاش له، تضمنت صدمات كهربائية.

تم نقل منصور إلى مستشفى صفد، حيث أجريت له عملية قثطرة قلبية (צינתור) مستعجلة، ليتبين أن الرجل عانى من انسداد في شريان القلب الرئيسي”.

بعد تعافيه، خرج منصر من المستشفى، وجاء برفقة زوجته للقاء الممرضة ندى ليقدم لها الشكر:

يقول منصور:

“ليس لدي شك بأن ندى أنقذت حياتي، وهذا ما أكده لي أيضاً الطبيب. لا أجد الكلمات المناسبة لأشكرها”.

زوجة منصور لم تتوقف عن الدعاء بالخير للممرضة…

______________________________

إضغط هنا لقراءة المادة من المصدر: Ynet