نتنياهو يتهم الأمين العام للأمم المتحدة بتشجيع “الإرهاب”

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمين عام الأمم المتحدة بان جي مون بـ”تشجيع الإرهاب”

وكان بان قد قال، في إشارة إلى الفلسطينيين، إن رد الشعوب المقهورة على الاحتلال طبيعة بشرية إنسانية.

وفي كلمة بمجلس الأمن الدولي، استنكر بان أيضا عمليات الطعن الذي ينفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين أخيرا.

وقتل أكثر من 155 فلسطينيا و28 إسرائيليا وأمريكي وأريتيري في موجة العنف المستمرة منذ شهر أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

القتلة الفلسطينيون لا يريدون بناء دولة، إنهم يريدون تدمير دولة ويقولون ذلك بصوت عالبنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل
وقال نتنياهو في بيان رسمي “تعليقات الأمين العام للأمم المتحدة تشجع الإرهاب”. وأضاف “ليس للإرهاب مبرر”.

وكانت مستوطنة إسرائيلية يهودية تبلغ من العمر 24 عاما قد طعنت في مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة، في ثالث حادث من نوعه خلال 10 أيام.

وقد قتل حارس أمن المهاجميْن الفلسطينيين بالرصاص.
وتقول إسرائيل إن معظم القتلى الفلسطينيين، في موجة العنف الحالية، مهاجمون بينما قتل آخرون برصاص قوات الأمن خلال مظاهرات احتجاج وصدامات.

وقال بان أمام مجلس الأمن أن موجة الهجمات مدفوعة بـ “شعور عميق بالغربة واليأس” بين بعض الفلسطينيين، خاصة الشباب منهم.

وأضاف “الإحباط الفلسطيني يتنامى تحت وطأة نصف قرن من الاحتلال وشلل العملية السياسية”.

مثلما أظهرت الشعوب المقهورة عبر العصور، فإن الرد على الاحتلال طبيعة بشرية إنسانية، الأمر الذي غالبا ما يهيء حاضنة للكراهية والتطرفبان جي مون، الأمين العام للامم المتحدة
وعبر بان عن اعتقاده بأنه “مثلما أظهرت الشعوب المقهورة عبر العصور، فإن الرد على الاحتلال طبيعة بشرية إنسانية، الأمر الذي غالبا ما يهيء حاضنة للكراهية والتطرف.”

وندد بان بالهجمات غير أنه قال إن برنامج بناء المستوطنات الذي تنفذه إسرائيل يثير الشكوك في التزامها بإنشاء دولة فلسطينية. غير أن نتنياهو اتهم الفلسطينيين بالعمل ضد إنشاء دولة.

وقال “القتلة الفلسطينيون لا يريدون بناء دولة، إنهم يريدون تدمير دولة ويقولون ذلك بصوت عال”.
وأضاف في بيانه ردا على بان “هم لا يقتلون من أجل السلام، ولا يقتلون من أجل حقوق الإنسان.”

وعبر عن اعتقاده بأن الأمم المتحدة فقدت حيادها وقوتها المعنوية منذ زمن بعيد.

وكانت مباحثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين برعاية الولايات المتحدة قد انهارت في عام 2014.
ويشتكي الفلسطينيون من أن إسرائيل تبني مستوطنات على الأراضي المحتلة التي يطالبون بإقامة دولتهم المأمولة عليها.

ووافقت الحكومة الإسرائيلية على إنشاء 153 منزلا استيطانيا جديدا في الضفة الغربية المحتلة، حسبما قالت جماعة “السلام الآن” الأهلية الإسرائيلية الاثنين.

ويضع هذا القرار نهاية لتجميد غير رسمي لبناء المستوطنات، مستمر منذ 18 شهرا، في الضفة، كما تقول الجماعة.

+ -
.