يحاول العلماء في مختلف أنحاء العالم تطوير أسلحة ومعدات عسكرية تركز على إصابة الهدف في أسرع وقت ممكن، والحفاظ على أرواح الجنود بأكبر شكل ممكن.
وقد أوضح مجموعة من العلماء لصحيفة «الديلي ميل» البريطانية أن مستقبل الأسلحة المستخدمة في الحروب والمعارك سيتغير كثيرا، وذكروا أبرز هذه التغيرات وهي:
– كاميرات الأسلحة:
قال العلماء إنه سيكون هناك كاميرات مثبتة في الأسلحة ستقوم بنقل صورة الميدان إلى الشاشة المثبتة أمام عين الجندي في خوذة ذكية يرتديها، مع تزويدها بإمكانية التسديد، كما ستزود الكاميرا بجهاز لتقدير المسافة يعمل بالليزر.
– الهياكل الخارجية:
سوف تكون أجساد الجنود محمية بالدروع والهياكل الخارجية التي ستقوم بإصلاح نفسها ذاتيا في حال تعرضها لأي تلف وتمنع عن الجنود أي إصابة، كما ستسمح هذه الهياكل للجنود بحمل أثقال كبيرة، حيث ستصنع من مواد ذكية مزودة بأجهزة استشعار لمراقبة حرارة الجسم ومعدل نبض القلب ومستويات الماء.
– سيتم استخدام سائل سحري يوقف الرصاص ويمنعه من اختراق الجسد:
فقد ابتكر عدد من الباحثين بمعهد «موراتيكس» البولندي مادة سائلة قادرة على وقف الرصاص ومنعه من اختراق الجسد، وهي مادة سائلة شفافة تشبه الماء لكنها لزجة تتحول إلى مادة صلبة خلال أجزاء من الثانية.
وأشار الباحثون إلى أن هذه المادة السائلة السحرية تمنح أعلى مستويات الأمان لمرتديها مقارنة بالمواد التقليدية التي يتم استخدامها.
– سيقوم الرصاص بتغيير مساره للوصول لهدفه وتتبعه:
وقد بدأ الجيش الأميركي بالفعل بتطوير هذا النوع من الرصاص، حيث قامت شركة الصناعات الأميركية «تيلدين تيكنولوجيز» في أوائل العام، بتصنيع رصاصة أطلقت عليها «الذخيرة ذات الدقة المتناهية»، واختصارها «إكزاكتو»، أي «الدقيقة»، وقامت بتصنيعها لصالح هيئة الأبحاث العسكرية التابعة للجيش الأميركي.
– سيتم استخدام الـmicrodrones:
وهي عبارة عن طائرات مستقلة صغيرة جدا تعمل من دون طيار، وستساعد الجنود على استكشاف ساحات القتال من مسافة بعيدة وستساعدهم في مهام التصوير الجوي والمراقبة نظرا لصغر حجمها.