أصدرت نقابة الأطباء البشريين في الجولان بياناً بخصوص التطورات الأخيرة في مكافحة فايروس الكورونا، هذا نصه كما وردنا من المصدر:
بيان نقابة الأطباء البشريين في الجولان
بخصوص التطورات الأخيرة في مكافحة فيروس الكورونا (covid-19 )
باسم نقابة الأطباءالبشريين في الجولان نهيب بجماهيرنا الغالية في الجولان إلى عدم التراخي وإهمال قواعد السلامة في محاربة تفشي وباء الكورونا .
وأهمها الالتزام بالحجر الصحي في المنازل وباقي الإجراءات الاحترازية مثل غسل الأيادي والتعقيم واستعمال الكمامات الواقية والكفوف المطاطية أحادية الاستعمال .نلاحظ في الفترة الأخيرة تحسن في حالة الطقس مما دعا بعض الأشخاص إلى الخروج والتنزه والمخاطرة بالتعرض والإصابة بالفيروس واحتمال نقله الى المقربين .
نرجوا من جماهيرنا الغالية أخذ المسؤولية وعدم تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر .
الشكر والتقدير لكل الأطباء في الخطوط الأمامية في الكشف ومتابعة الحالات المكتشفة في منطقتنا والعمل بشكل جماعي مع بقية الأطباء في المنطقة للتنسيق والاطلاع على آخر الأبحاث والمستجدات الطبية
والتعامل مع الحالات مع الحفاظ على خصوصية المرضى .
ونرى بأن المصداقية في التبليغ عن هذه الحالات وكيفية معالجتها من بداية تشخيصها حتى نهاية العلاج يساعد في بث شعور الطمأنينة والقدرة على السيطرة وسط هذا الزخم من الإصابات في مختلف مناطق العالم .
وأخيرا نتمنى للجميع السلامة والصحة الدائمة وحسن الخاتمة من هذا البلاء.
باحترام لجنة الأطباء
04-04-2020
روي عن موسى صلى الله عليه وسلم أنه قال: يارب ممن الداء والدواء؟ فقال تعالى: مني ، قال: فما يصنع الأطباء؟ قال يأكلون أرزاقهم ويطيبون نفوس عبادي حتى يأتي شفائي أو قضائي ”
كل الاحترام الى كل غيور على ابناء بلده، لكن ما يلفت الانتباه “الاطباء في الخطوط الاماميه”، هذا انتقاص ونكران مجهود ابطال “מדא״ اولا، فالخطوط الاماميه لهم، اين الممرضين والممرضات، فوزاره الصحه قد ادخلت 900 من طلاب التمريض الذين لم يتقدموا لامتحان النهائي لنيل شهاده مزاوله مهنه التمريض الى الخدمه فررا وذلك لدعم المشافي والعمل في ” الخطوط الاماميه”, هؤلاء هم يستحقون الثناء اولا لكي نكون منصفين، وخصوصا في هذا الوقت العصيب.
لقد اثبتت وسائل الاعلام الخاصه والعامه والجبه الداخليه بانها الانجع والافضل في ايصال كل الارشادات المتعلقه بفايروس covid19, هذا ليس وقت التعبير والدعايه لاي جهه كانت سواء كوبات حوليم او طبيب او هاو .