ها هو العيد…
سيحلّ علينا بأفراحهِ المحزنة
سيأتي حاملًا البهجة الماقتة
مملٌ هو العيد على هذا الحال
لا وبل، لماذا أسميهِ عيد؟
أليس من المفترض أن يكون يومًا عاديًا؟
أين الفرحة؟
إنّها منسيّة…
كم أتوق للذهاب إلى الدّكان برفقة أمي
حتى تشتري إليّ المفرقعات
ونحتفل سويًّا…
ها هو العيد
يطلّ من بعيد
لا يوجد عيد ولا أريد ذلك
أرغب في البقاء على طبيعتي وعادتي اليومية
فهو يومٌ مثل جميع الأيام
وسيكون بسيطًا بعيدًا عن طقوس العيد المعتادة
لكن بهِ سنحبّ ونغفر ونتصادق ونرضى
ولن أبتاع الملابس الجديدة
بل سأشعر بأطفالٍ تشرّدت
بكت عند مجيء العيد
توحّدت شوقًا لأحضانٍ دافئة
ولن أستمتع بأكل الحلويات اللذيذة
والمأكولات الطازجة الشهية
فقد أمطرت الحياة عليهم جوعًا
قست على قلوبهم بردًا وألمًا
لن أفرح ما دمت لا أرى سلاما
لن أغني وألعب وأرقص ما دام هناك ظلام
فلن يكون هناك طعم ونحن من نرى الظلم بأعيننا
والموت
والقتل
والدمار
ها هو العيد…
ها هي الأطفال تغني خلف الظلال
تلعب ما بين السلاح والمدافع
تشاهد القذائف وتفرح
لعلها تكون هذه مفرقعات العيد
ها هو العيد…
وتلك الأماكن المزيّنة حرقوها
والوجوه المبتسمة أبكوها
والملابس النظيفة مزّقوها
ونيران القلوب أشعلوها
أمٌّ عن ولدها فرّقوها
ها هو العيد…
سنعيّد حاملين شعار الوفاة
فقد متنا وماتت أرواحنا فينا
رأينا موتنا بأعيننا وليتنا لا نرى
أمتدّ الجوع فينا
احتلّ الفقر موطننا
ذهب السلام ورحلت معاني الحياة
لن يأتي ذلك اليوم
الذي سنجتمع فيه معًا
ونقول حقًا أنه العيد
وها هي سوريا
وذاك وطني
في العيد…
מילים יפות שהבאא. ימים קשים אבל איחולי גח שמח לך ולכולם
شكرًا كثير كثير أستاذ، ونشالله بتنعاد عليك وعالجميع بخير وفرح ومحبة
كلام حلو من قلب حزين إلى الأمام وبالتوفيق
ابداع وكلمات من لقلب بالتوفيق يحب
شكرا كثير لنوووش :*
كل الأحترام انو بعد في ناس عبتفكر هلتفكير
كل الاحترام والتقدير لاالك لاحنيتك وكلماتك الطالعه من القلب لوطن شبه مدمر محروم من العيش بسلام وامان ، كلام جميل جدا احسنتي شهبااء ثابري والى الامام ، يا رب تنتهي هل المأمره وسوريا ترجع لمجدها وعزها …
شكرا شكرا شكرا.. كلمة شكرا مش راح تكفي هالتعليق الحلو.. !
ضلي كتبي بل هلحكي بيدخل على قلوب هالشباب رالصبايا يلي مش عارفين حلن ون مشين بطريق الظلام والكبرياء بلكي بحن قلبن شوي لان هالناس كلا بدا تاكل بعضها ومشكورا هالفتي الحلوي يل فعلا حركت فينا كثير اشيا