رفضت اللجنة اللوائية للاعتراضات اليوم مشروع “نيو مجدل” الذي كان من المفروض أن تقام من خلاله حارة جديدة في مجدل شمس لحل الأزمة السكنية الخانقة في البلدة والمستمرة منذ عدة سنوات.
وبقرارها هذا اعتمدت اللجنة اعتراض جمعية حماية الطبيعة الإسرائيلية، التي اعترضت على المشروع بدواعي أن المنطقة التي ستقام عليها الحارة الجديدة هي محمية طبيعية.
وقالت جمعية حماية الطبيعة في اعتراضها “أن المشروع يهدف لإقامة حارة سكنية على محمية طبيعية نادرة لا مثيل لها في إسرائيل، تم إعلانها كمحمية طبيعية بقرار جنرال في الجيش قبل خمسين عاماً. إن الحارة ستكون منفصلة عن البلدة الأصلية، لذا هذا سيكون مدخلاً لزحف البناء على مساحات إضافية من المحمية في المستقبل، لذلك يجب رفض هذا المشروع”.
وقالت جمعية حماية الطبيعة في اعتراضها “أن المنطقة المذكورة تحتوي على 650 نوع من النباتات على مساحة لا تتجاوز 10 كيلومترات مربعة، وللمقارنة فإن إسرائيل كلها تحتوي على 2450 نوع من النباتات. ليس هذا فقط بل أن المنطقة تحتوي على عدد نادر من النباتات منها 10 أنواع تنبت في هذه المنطقة فقط وهي من السحلبيات”.
تجدر الإشارة إلى أن اقتراح إقامة حارة “نيو مجدل” جاء من قبل السلطات الإسرائيلية كحل للأزمة التي نشأت بعد قرار أهالي البلدة، وعلى خلفية الأزمة السكنية الخانقة، تقسيم مشاع أوقاف مجدل شمس الواقعة في جبل الشيخ على الأهالي لبناء بيووتهم عليها، وقاموا بشق الطرقات في المنطقة، الأمر الذي أثار جنون السلطة والجمعيات الاستيطانية، وقامت الشرطة الإسرائيلية باستدعاء القائمين على المشروع وتوجيه تحذير لهم بالسجن والغرامات المالية إذا ما تابعوا في المشروع.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل كانت فكرة المشروع حقيقية وصادقة، أم أنها كانت مجرد إلهاء للناس وخطة محكمة لإلغاء مشروع أراضي الوقف.. ثم المماطلة كل هذه السنين لجعل تنفيذ المشروع أمراً مستحيلاً؟
يبدو انها كانت حبة منوم وظهر حقيقتها اليوم.
انشالله ما يكون حدا مضى للدوله ع وقف مجدل شمس مقابل ابرة البنج …اليوم الريحه بتطلع من المزبله وبكرا من عنفيت وزعورا وكلو رايح ع مزبلة التاريخ
الاهل الكرام، الناس العاديين،البسطاء …لمن لم يفهم اللعبة بعد .. رأيي الخاص انه من الاساس القصة، ملعوب سياسي اقتصادي داخلي من اولاد بلدنا المسؤولين في المجالس المحلية من جانب واحد وسياسة مماطلة واستغلال لغبائنا وبرائتنا من الدولة من جانب ثاني.لذلك لم يكن هناك احتمال من الاساس لنجاح المشروع لانه ذر رماد في العيون فقط من اجل استمرار
” الشباب ” في السلطات المحلية من مهندسين ورؤساء…الخ . وايحاء للناس بانهم يعملون لمستقبل اولادنا وهذه اكبر خديعة داخلية منذ٥٠ عام.
في بلدي بقعاثا ترأست لجنة الاعتراض على المخطط الشامل للبلد بعد ان اعترض عليها اكثر من ٨٠ بالمئة من اهل البلد لمدة سنتين في المحاكم. واخيرا خسرنا المحكمة بعد ان خانونا
” الشباب” ابناء جلدتنا ..ووقفوا ضد كل اهل بلدهم بالمحكمة وتبنوا الخارطة.وهم بغبائهم يضنون انها سوف ترى النور وهي تعتمد على اكثر من ٥٠ بالمئة ارض ” منهال” وحوالي ٣٠ بالمئة تخدم ٦ اشخاص في البلد وفقط ٢٠ بالمئة لباقي الناس.الكيبوتسات التي حولنا سوف تعطي مئات الدونمات للموحدين الدروز بدون مقابل…اخخخ ..”الا الغباء اعيى من يداويه “.. حان وقت تغيير التفكير والتعامل العام في الجولان للتعامل مع هذه الامور العامة..شكرا..