وافقت الحكومة الأمريكية على فتح بعثة تمثيل دبلوماسي رسمية للمعارضة السورية في واشنطن.
ويقتصر تمثيل الائتلاف السوري المعارض حاليا على مكتب اتصال غير رسمي في العاصمة الأمريكية.
ويأتي قرار واشنطن فتح البعثة الدبلوماسية للمعارضة بينما يستعد أحمد الجربا رئيس الائتلاف المعارض لإجراء مباحثات عالية المستوى في أول زيارة رسمية لواشنطن.
ويقول المسؤولون إن البعثة لن تكون سفارة بل ستعتبر “بعثة أجنبية” وفق القانون الأمريكي.
ورغم أن رفع مستوى وجود المعارضة السورية في واشنطن قد ينظر إليه على أنه رمزي، فإن المسؤولين الأمريكيين يقولون إنه كان مطلبا رئيسيا للمعارضة السورية منذ فترة .
وترى المعارضة إن تلبيته يعزز وجودها ومصداقيتها في التعامل مع الجهات المسؤولة في واشنطن.
مساعدات غير فتاكة
وقال مسؤولون في الخارجية الأمريكية إن إدارة الرئيس باراك أوباما طلبت من الكونغرس الموافقة على مساعدات غير فتاكة إضافية بقيمة 27 مليون دولار.
وتقول الإدارة إن هذه المساعدات سوف تمنح لما سمته المعارضة المعتدلة ليبلغ إجمالي هذه المساعدات 287 مليون دولار.
وتعتبر واشنطن الجيش السوري الحر هو أكثر التنظيمات المسلحة الذي ينطبق عليه وصف المعارضة المعتدلة.
ومن المقرر أن يلتقي الجربا خلال زيارته المرتقبة لواشنطن في وقت لاحق هذا الاسبوع بوزير الخارجية جون كيري ومسؤولين في البيت الابيض و الكونغرس.
ولم تتضح على الفور ما إذا كان مكتب التمثيل الدبلوماسي للمعارضة السورية سيحل محل السفارة السورية في واشنطن.
وكانت الخارجية الأمريكية قد علقت عمل السفارة السورية في شهر مارس/آذار الماضي.