بقلم مجيد القضماني
مجتمعنا أبناؤه بأكثريتهم شرفاء وأحرار وهذه ليست عبارات عامة ولا مجاملات ولا تندرج تحت إطار مدح الذات هذا هو الانطباع عن الجولانيين ونسمعه من أصدقاء من خارج المنطقة ولعل أكثر ما يُذكر من صفات حميدة بحق الجولانيين أن أجواءهم الاجتماعية ثرية بالمحبة والتآخي والتعاضد والتعاون وهذا أثمن ما نملك وعلينا أن نحافظ عليه وكذلك نجح مجتمعنا في حماية نفسه طوال هذه الـ أكثر من خمسين سنة التي مرت على الاحتلال بواسطة المواقف السياسية والاجتماعية العامة التي اتسمت بأنها رزينة وعاقلة وبعيدة عن التزمت والتطرف وفي ذلك أحد أهم مصادر النجاح في تجنب اخفاقات كبيرة طوال ما مضى.
الحديث عما مضى يطول وهو جدير بأن نتحدث عنه لكي نتعلم ونستخلص العبر ولكن كما يقال “لكل مقام مقال” والآن ما يشغل البال بالإضافة إلى قضية المراوح وكيف ستنتهي وهل سوف يضطر المجتمع لخوض معركة إضافية ام أن الأمور تتجه نحو تسوية تحقق للأهالي ما يناضلون لأجله ويطالبون به لدينا قضية إضافية مستجدة مقبلة علينا وتحتاج إلى تحديد موقف جماعي عام بشأنها وهي “انتخابات” للمجالس المحلية.
الانتماء السوري
حتى لو وضعنا جانبًا مسألة البعد الوطني والمعاني السياسي لهذه الانتخابات للمجالس المحلية وقلنا مع القائلين “يلعن أبو السياسة”، فإن هذه الانتخابات هي التي تستحضر “السياسة” بأبشع صورها : نحن ليس بمقدورنا أن نرفض او نقبل الاحتلال هذا واقع قائم ولكن بمقدورنا أن لا نعطيه الشرعية الأخلاقية وقد نجح مجتمعنا في ذلك طوال ما مضى أما في حال شارك الأهالي في الانتخابات وجاء الإعلام والصحافة وتم تصور “تفاعل عام واسع” و”حضور كبير للناس” إلى صناديق الاقتراع فهذا يعني، بالمفهوم السياسي، أن إسرائيل قادرة إن كانت ترغب بذلك على ان تسوق المشاركة في الانتخابات بما يخدم مصلحتها وتدعي: ها هم الأهالي بمشاركتهم الواسعة في انتخابات إسرائيلية يفعلون كما يفعل كافة مواطني الدولة وبذلك يعبرون عن تنازلهم الطوعي عن انتماء الجولان لسوريا وباقي تفاصيل “السيناريو” معروفة ولا حاجة للاسترسال هنا.
بغض النظر عن التمايز في المواقف والقناعات بين الوطنيين الجولانيين حول مفهوم الوطنية ومعنى الانتماء السوري إلا أنهم موحدون في رفضهم للمشاريع التي تمس هويتنا كسوريين محتلين وانتمائنا لشعبنا ووطننا.
الذهاب إلى انتخابات، وفق الشروط الإسرائيلية، فيه كسر عنيف وتحطيم عنيف لثوابت يتمسك بها الوطنيون الجولانيون.. الذهاب إلى هذه الانتخابات يعني كسر وتدمير الموقف المجتمعي الراسخ والذي عمره من عمر الاحتلال وبالتالي سوف يولد أجواء خلافية حادة وفقط بالأمس سطر الأهالي “أجمل لوحة” في التضامن والتعاضد والتعاون في مواجهة بطش شرطة الاحتلال و((كان في إصابات خطيرة جدا وكان ممكن يكون شهداء)).
بعيدًا عن الجوانب السياسية “الكبرى”،
هذه بعض التفاصيل العينية الإضافية المتعلقة بهذه الانتخابات:
هذه الانتخابات بشكلها الحالي المُقترح لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بأي شي له علاقة بالديمقراطية ونشير هنا إلى التالي:
فقط من بحوزته جنسية إسرائيلية جنسية الدولة المحتلة يحق له أن يرشح نفسه لمنصب رئاسة البلدية أي أن الركن الأساسي للانتخابات المتمثل بضمان حرية الترشيح وليس فقط حرية الانتخاب غير متوفر أي أن هذه الانتخابات الإسرائيلية ليس فقط تفتقد لشرط المساواة بين أبناء مجتمعنا وإنما ترسخ الفروقات: تضع المتجنسين وهم الأقلية في مرتبة خاصة واستثنائية وتُحوّل غير المتجنسين وهم الأكثرية إلى مرتبة أدنى إلى مرتبة أشبه بمرتبة “القطيع” وتحصر دورهم فقط في الإدلاء بأصواتهم لمصلحة هذا أو غيره من حملة الجنسية.
أيُ انحطاط هذا… وأصلا كيف يرضى المتجنسون وهم القلة بمثل هذه “الإهانة” للأكثرية.. كيف يرضون هذه “الفوقية” التي تشبه “الفوقية اليهودية” في تعاملها مع الفلسطيني والعربي عمومًا في هذه البلاد كيف يرضون ذلك على حساب أبناء مجتمعهم. هذا “التمييز” مليان بالإساءة لأكثرية الناس وقد أكون مخطئا ولكن يبدو لي أن “حملة الجنسية” الراغبين بالترشح لمنصب “رئاسة البلدية” غير منتبهين للأمر لا اعتقد انهم يقبلون هيك فرز فيه هيك إهانة لباقي أبناء مجتمعهم.
والسؤال الثاني.. كيف يرضى المؤيدون للمشاركة في هيك انتخابات صفتهم هذه.. مرتبة ب.. مرتبة أدنى.. كيف يرضون لأنفسهم أن ينحصر دورهم فقط في “الاختيار” في أوساط “صنف أ”..؟!
صنف أ .. صنف ب … أيُ انحطاطٍ هذا يريد البعضُ منا، وللأسف، جرنا إليه وفرضه علينا كمجتمع!؟ وأن يُمرر كلُ ذلك تحت يافطة “انتخابات ديمقراطية”.
وحش العائلية
والمسألة سوف لن تبقى محصورة في هذا الفرز المهين بين (أ) و (ب).. ولن تبقى محصورة في هذا التشويه والتحريف للديمقراطية وأسس الانتخابات السليمة ولن تبقى محصورة في تشجيع التجنس ومخاطر التجنس المستقبلية اي سحب شبابنا إلى التجنيد والخدمة في شرطة وجيش الاحتلال: الانتخابات، بأجوائها الحالية، سوف تولّد بالضرورة صراعًا عائليًا سوف تولّد بالضرورة اصطفافات عائلية بغيضة شاء مؤيدها ذلك أم لا حتى لو كانوا غير عائليين بقناعاتهم لا مناص أمامهم إلا اللجوء إلى العائلية سوف يجدون أنفسهم بعد فترة مُجبرين على تفعّيل البعد العائلي على تنشيط الصلات العائلية بحثًا عن الدعم والأصوات وبذلك سوف يوقظون “وحش العائلية” و “المارد العائلية” من سباته.
تجربة أهلنا في الداخل الفلسطيني تدلل على ذلك وهي تجربة “مُمعِنة في الوجع مُوغِلة في الأسى” على خلفية المواجهات التي تحدث بين الأهالي على أرضية “تنافسات” على “كعكة” المجالس البلدية، والأموال والمحسوبيات.
ثم أن مشاركة الأهالي في الانتخابات لن تغير إلى الأفضل في سياسات الدولة المحتلة لا بخصوص الميزانيات ولا في غيرها من الملفات المرتبطة على سبيل المثال بالبناء أو توسيع الخارطة الهيكلية هذه أوهام ولن ترى النور ومن يعتقد غير ذلك بإمكانه الاستفادة أيضًا من تجربة الأشقاء بالداخل الفلسطيني وكيف جرت وتجري الانتخابات في بلداتهم ومع ذلك ما هي الميزانيات التي يحصلّونها ومن ضمنها البلدات العربية الدرزية.
“الضرورات تبيح المُحظورات” يُقال ولكن الانتخابات للمجالس المحلية في قرانا الجولانية لا تعد من الضرورات التي لا يمكن الاستغناء عنها. يمكننا وبكل بساطة مواصلة العيش كما اعتدنا من دونها وكما تعامل المجتمع طوال الفترة الماضية مع المجالس المحلية المُعينة سوف يتعامل مستقبلاً معها بما يساعده في حلحلة مشاكله المعيشية وتلبية حاجته من الخدمات.
وما العمل!؟
لو أنني من “حملة الجنسية” لكنت رفضت رفضًا قاطعًا هذا “التفضيل الإسرائيلي” على حساب أهل مجتمعي المحافظين على انتمائهم السوري، ولكنت أعلنت دعمي وتأييدي لمطلب “إلغاء” هذا الشرط أولا وقبل كل شيء آخر. وبإمكاننا أن نتعاون ونفكر معا بآليات إزالة هذا الشرط.
نريد لمجتمعنا أن يحافظ على الأجواء الودية الحالية بين أبنائه ويحافظ على تعاونهم ونحن الان بأمس الحاجة إلى “التكاتف والتعاضد”، ولذلك يبدأ “الحل” بأن يبادر ويعلن كافة “المترشحين للرئاسة” بصوت واضح أنهم يرفضون هذا “التمييز الوقح” وما يضمره من إهانة بحق أبناء مجتمعهم ويعلنون بصوت واضح أنهم يطالبون بإلغائه وفي حال أصرت سلطة الاحتلال على بقائه فلتعيين من تشاء من حملة الجنسية من أبناء الجولان بلا انتخابات.
شخصيًا أثق بأن نوايا مؤيدي إجراء مثل هذه الانتخابات بشروطها الحالية من “صنف ب” هي نوايا حسنة وأن مبتغاَهم هو تحصيل “الخدمات” لمجتمعنا الجولاني، ولكن “الطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الطيبة”، كما يُقال.
يستطيع “المترشحون” أو “الراغبين بالترشح” تجنيب مجتمعنا “صراعات وخلافات” نحن بغنى عنها خاصة في هذه الظروف الحساسة جدًا بأن يعلنوا رفض “الترشح” وفق الشروط الحالية للانتخابات.
أما على المستوى الأعم على مستوى الأهالي باعتقادي ها هي الظروف تضعنا مجددًا أمام مهمة أن نوضح مجددًا، لكافة الأطراف والجهات المعنية وذات الصلة، أننا لا نزال على الموقف السابق المعهود والمعروف وبصوت مليء بالمحبة والود ولكن بنبرة قاطعة وحاسمة: المشاركة في هذه الانتخابات مرفوضة تمامًا ومن حق المجتمع أن يحمي نفسه ويدافع عن نفسه ويمنع هذا “التعدي”.
اولاً احترم وجهة نظرك استاذ مجيد مع انني قرأت بها الميول الى التنظير والاملاء اكثر من وجهة نظر. ثانياً اؤيدك الرأي ان هناك اجحاف بحق الاغلبيه من السكان اللذين لا يحملون الجنسيه وشعرت من حديثك بعض التناقض حيث ترفض الانتخابات من جهة وتطالب من جهة اخرى بالغاء شرط الجنسيه للمرشح فهل اذا الغي الشرط تقبل بالانتخابات؟؟!!
اما بالنسبه لتعيين شخص من الاقليه المجنسه او من خارج البلد فانا افضل ان نختار شخص يمثلنا من الاقليه المجنسه. والمجنسين الجيدين والمحترمين كثر في منطقتنا افضل بكثير من ان تأتي السلطات وتعين شخص مقرب لانريده.
نحن نرى الازمه القضائيه التي تمر بها اسرائيل وليس من السهل تغيير قوانين بين عشية وضحاها لا سيما قانون لا يستفيد او يتضرر منه سوى قلة قليلة في الجولان او القدس ولا يؤثر على الغالبيه العظمى من السكان. لذلك ارى ان نناضل من اجل الغاء هذا التمييز وبنفس الوقت نختار الشخص اللذي نرى انه يمثلنا من ابناء بلدنا مع انه من الاقليه اللتي تحمل الجنسيه الى حين تغيير القانون وتحقيق المساواة القانونيه للجميع
اخيراً ارى ان نخرج المجلس المحلي من الدائره السياسيه والايديولوجيه والقوميه وان نعطيه حجمه الخدماتي فقط. لاننا جميعاً بما فيه كاتب المقال الاستاذ مجيد يتعامل ويستفيد من خدمات المجلس مباشرة او بصورة غير مباشرة ……
مسا الخير سميح وشكرا على التفاعل باسمك وعرض وجهة نظرك.
هذه “الفانية”، الله يطول بعمرك وعمر الجميع، تستحق منا أن نهتم فيها ليس فقط بـشؤون “الأكل والشرب” و”الخدمات”، ولو كانت الاخيرة، اي الخدمات، لا استغناء عنها، ولا نستطيع الحياة بدونها، لكنا سكتنا وقلنا “ظروف قاهرة لا مناص”… ولكن ظروفنا المعيشية الحالية ممتازة جدا بالمقارنة مع غيرنا.
شو هو هالشي يلي ناقص هالناس عنا لحتى تروح على “انتخابات” وفق القوانين الاسرائيلية وفي ذات الموعد وبنفس الشروط..؟؟ شو هو هالشي النقاص بحياتنا اليومية يلي يبرر مثل هيك “تنازل”..؟ انو نتصرف وكأننا “إسرائيليين” بالوقت يلي إسرائيل نفسها معتبرتك “صنف أرك.. صنف ب”..!
مزبوط معك حق في قضايا حياتية فعلا لا مفر امامنا الا ان نرضى بذلك ولكن “الذهاب الى انتخابات اسرائيلية” لا شيء يبرره ..!
بجد شو ناقص هالناس ..؟؟ ملعب اضافي … ؟؟ تزفيت شارع اضافي..؟ معقول مسبح مثلا او قاعة سينما…؟؟!!
الناس عنا اذكياء غريب كيف مصدقين هيك “كذبة”…؟؟ كيف مصدقين انو إذا انتخبت رئيس وقبلت تقدم هيك “تنازل سياسي” ورضيت لنفسها مرتبة “صنف ب”، ساعتها راح تحن “الدولة” على الناس وخوذ على ميزانيات وأموال واراضي للعمار والزراعة.. الخ الخ…!
أنت يا سميح من الشباب يلي عندهن تجربة سياسية وخبرة في “العمل الوطني والاجتماعي” وتدرك مثلنا وأفضل التالي: الآن تُمرر انتخابات للبلدية بالشروط الاسرائيلية .. وبكرا بتلاقي عشرات بالمجتمع يلي بصير “يحاول يقنعك” و”يحاجج” إنو “وليش يعني منشاركش بـ انتخابات للكنيست ..؟؟! وليش يعني بكنش عنا احزاب إسرائيلية…؟؟ وشو فيها يعني اذا “خدمنا بالجيش”…!
المؤسف ان كل هذه “التنازلات السياسية” فقط منشان “شوية زفت” ولا اكثر.. وانت تعرف جيدا ما تعاني منه البلديات في الداخل الفلسطيني ومن ضمنها البلدات العربية الدرزية..؟! وحتى “الجنود المسرحين” وعذاباتهم لاجل تحصيل “شفعة عمار” وبطلوع الروح ومش عبتزبط معهن…! دولة عنصرية فقط سوف “تعصرك” اكثر واكثر كل ما بتقدملها تنازل..!!
باختصار: كل هالهيصة، اذا صارت لا سمح الله، راح تكون فقط لأجل “أربع اشخاص” حابين يصيروا رؤساء مجالس…! ولا شي راح يتغير للافضل …! واذا عشنا منذكر بعضنا…!
تحياتي وشكرا على التفاعل باسمك.
باقي التعقيبات بالاسماء المستعارة أدناه للاسف صعب ناقشها.. لانو ما بتعرف مع مين عبتحكي.
عمي مجيد بحياتك ! ابن البلد رئيس ولا رفيق أريه درعي متل مسعدة الحبيبة !!
بكفيكن مزاودات عاد والجنسية والمتجنسين ! يعني اذا من بكرا سمحو لكل مين حامل الهوية الإسرائيلية بالترشح لرئاسة المجلس المحلي ، بصير الامر مقبول؟
صديقي مجيد القضماني لقد مللنا وكللنا من استراتيجية الانتماء السوري لقد ضاق بنا الطريق وسقطت الاقنعه وذاب الثلج وبان المرج
لا اظن ان مشاهدة المسلسلات السوريه والبطولات والعنجهيات المتناقلة من الاجداد تكفي لبناء رابط قومي مع الوطن الام سوريا, يكفي ما روي وما شوهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن المجازر والكم الهائل من الاجرام الذي يفوق بممارساته ابشع افلام هوليوود, يكفي ترويج الافكار التى تراكم عليها الغبار ولم تعد مجدية اانت تعلم وانا اعلم والاغلب يعلم انه تم بيعنا كالاغنام مع مراعيها فكفو عن غسل الادمغه وغسل العقول بذكريات متوارثه عن الاجداد, لا انكر العنصريه في اسرائيل ودق الاسافين في الدرب لكن كما يقال ” الف مجروح ولا الله يرحمو”, تحياتي لشخصك ولفكرك.
اخ مجيد .. باعتقادي انك كبرت القصة اكثر ما بتستاهل .. شباب اليوم بعيده كل البعد عن العائلية كيف تفضلت والناس اوعى من هيك صراعات ولاديي .. والانتخابات حق لكل شخص ببلدو لوضع الرجل المناسب بالمكان المناسب حسب رأي الاكثريي والي بيقدر يكمل ويبني البلد بدون واسطات.
اما بالنسبي للوطن سوريا، نحنا سوريين ابا عن جد ما حدا بينكر الشي هاذ. اما كيف تفضلت النا اكثر من ٥٠ سني تحت الاحتلال وما شفنا شي من حكومة الشرق ليرجعونا لحضن الوطن الي اليوم ممسوحة بكرامتو الارض فمع احترامي للوطنيين الي شايفين الوطن عباره عن شعارات واغاني يضلوا يركضوا ليوصلوا. اما الوطن بالنسبة لجيل الشباب اليوم هو عباره عن سقف ولقمة اكل وكرامة واحترام والدولي هيذ مش مقصره من النواحي هيذ .. عذرا على الاطاله
اولاً احترم رأيك وطريقة ردك. الفرق بيني وبينك انك تعطي موضوع المجلس المحلي اكثر من حجمه الطبيعي كمؤسسه خدماتيه. المجلس المحلي بالنسبه لي مثله مثل المدارس والبرادات والمجمعات الطبيه. بل ان تأثير من ذكرت سياسياً اكبر بكثير من تأثير المجلس المحلي. انا بالنسبه للانتخابات في ظل هذه الظروف فأنا لا ادعي انها الطريقه المثلى ولا ادعي انها كامله وغير مكتمله بل قلت انها افضل بالنسبه لي من تعيين شخص من البلد او من خارجها. فلا اعتقد ان التعيين افضل من الاختيار في اي مؤسسه كانت
اما بالنسبه لموضوع ان الانتخابات للمجالس ستجر ورائها الكثير من الامور فنحن بعد التجربة السابقه ولم نرى اي تغيير واما بالنسبه دعوتك للمجتمع للتصدي لهذا المشروع. فمن هم المجتمع حسب رأيك وهل الفئه المؤيده للانتخابات هي ليست من المجتمع؟؟؟