وصول قوافل المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا

وصلت قوافل المساعدات الإنسانية الأولى محملة بالمواد الغذائية والدواء والطبية إلى المناطق السورية المحاصرة.

فقد دخلت قافلة مكونة من 35 شاحنة إلى معضمية دمشق التي تسيطر عليها المعارضة، حسبما أدلى به الهلال الأحمر السوري لبي بي سي.

وستصل المساعدات إلى مضايا والزبداني قرب العاصمة، وإلى البلدات الموالية للحكومة شمالي البلاد، مثل الفوعة وكفريا.

وتذكر إحصائيات الأمم المتحدة أن نصف مليون شخص يعيشون في مناطق محاصرة في سوريا.

ويتم توصيل هذه المساعدات وفق اتفاق أبرمته القوى الدولية الجمعة من أجل “وقف الأعمال العدائية”.

ولكن الهجمات التي شنتها القوات الحكومية، المدعومة بالغارات الروسية المكثفة، ومليشيا الأكراد على مواقع المعارضة في حلب من شانها أن توقف فرص التوصل إلى هدنة.

وكانت قالفة من 100 شاحنة غادرت دمشق الأربعاء محملة بالأغذية المواد غير الغذائية والمعدات الطبية.

وقال متحدث باسم الهلال الأحمر العربي السوري إن الكثير من السوريين بحاجة ماسة إلى هذه المواد.

وأضاف مهند الأسدي: “الناس في كفريا والفوعة يحتاجون إلى الديزل لتشغيل مضخات المياه، فمن دون ديزل لايمكنهم الحصول على ماء الشرب”.

ويتنظر أن تصل المساعدات إلى كفر بطنا ودير الزور أيضا خلال هذا الأسبوع.

وكانت المساعدات وصلت إلى بعض المناطق الشهر الماضي، بعد موجة تنديد دولية، بأن الناس يموتون جوعا.

+ -
.