قال رئيس وفد الحكومة السورية في محادثات السلام في جنيف بشار الجعفري انه أجرى محادثات مفيدة مع مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا اليوم (الجمعة) ركزت على «ورقة العناصر الأساسية لحل الأزمة في سورية».
وصرح الجعفري في ظهور إعلامي مقتضب بعد أطول اجتماع في المحادثات حتى الآن بأن «إقرار المبادئ التي سميناها العناصر الأساسية سيؤدي إلى حوار سوري – سوري جاد يساهم في بناء مستقبل بلدنا».
وأضاف أن «هذه المبادئ ستفتح الباب على حوار جدي بين السوريين بقيادة سورية ومن دون تدخل خارجي أو طرح شروط مسبقة.«
وكان المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا قال أمس عقب اجتماعه مع وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» الممثلة للمعارضة السورية، إن الخلاف بين المعارضة والحكومة السورية ما زال «كبيراً»، لكن القواسم المشتركة تتضمن وحدة أراضي البلاد ورفض النظام الاتحادي.
وأوضح دي ميستورا أنه أجرى مناقشات صريحة ومثمرة مع المعارضة السورية، وإن وثيقتها للانتقال السياسي تخوض بشدة في التفاصيل.
من جهتها، قالت عضو وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» بسمة قضماني، إنها قدمت مذكرة تفصيلية لدي ميستورا في شأن رؤية المعارضة للمرحلة الانتقالية وتشكيل هيئة انتقالية، وإنها ناقشت مع المبعوث الدولي إطاراً زمنياً.
أضافت أن المعارضة تتطلع إلى سرعة التحرك وتحرص على تجنب عملية تفاوض غير مثمرة. وأوضحت قضماني أن «دي ميستورا أكد على أن الإطار الزمني 6 أشهر، ونأمل أن يكون أقل لكنه ليس أكثر من ذلك». فيما قال عضو «الهيئة العليا» جورج صبرا، إن «إعلان أكراد سورية في شأن نظام اتحادي غير شرعي وغير مقبول».