تتعد مسببات آلام الظهر، من عرق النسا، إلى التشنجات العضلية، وحتى الانزلاق الغضروفي. البعض يلجأ للعلاج الطبي للتخلص منها، لكن هناك طرق أسهل للعلاج.
يذكر تقرير لمعهد روبرت كوخ أن 85 بالمائة من الألمان عانوا و يعانون من ألام الظهر خلال حياتهم. ولا يفرق التقرير بين الرجال والنساء. فالجميع معرض للآلام.
حسبما تقول مؤسسات التامين الصحي في ألمانيا، إن ألتعرض لآلام الظهر يتسبب في العجز عن العمل لنسبة كبيرة من المصابين به.
لكن طبيعة الحياة العصرية كالجلوس طويلا في وسائل النقل أو في العمل أو البيت وعدم ممارسة الرياضة، أو ممارسة الرياضة بطريق الخطأ من المسببات الرئيسة للتعرض لألم الظهر.
يقول الأطباء أن الآلام ممكن أن تختفي بعد ستة أسابيع تقريبا، أيا كانت أسبابها، إذا ما تعرض المصاب للعلاج الصحيح، من ضمنه ممارسة الرياضة والتدليك الطبي.
أفضل لتجنب الإصابة بالآم الظهر هي استغلال أي فرصة للحركة. إذا لا يجب الجلوس طويلا خلال العمل أو حتى عند قيادة السيارة. الحركة هي سر الوقاية من آلام الظهر، كما يقول الأطباء.
أكثر من 80 بالمائة ممن أجريت لهم عملية الانزلاق الغضروفي عادت لهم الآلام، حسبما يقول الجراح مارتين ماريانفوتش، الذي أجرى أكثر من 12 ألف عملية جراحية. إذن الوقاية خير من العلاج، والرياضة هي العلاج الأنجع.