
زار وزير الزراعة، أفي ديختر، شمال الجولان اليوم، حيث اجتمع مع ممثلي السلطات المحلية والجمعيات الزراعية في قرى الجولان.
عُقد اللقاء في مبنى مركز الابتكار والبحث الإقليمي في مجدل شمس، حيث قام الوزير بجولة في أقسام المركز، وقدّم المدير، الدكتور تيسير مرعي، شرحًا عن نشاطاته قبل بدء اللقاء.

(عن صفحة رئيس المجلس المحلي السيد دولان أب صالح)
تحدث في اللقاء كلٌّ من رئيس المجلس المحلي، دولان أبو صالح، وممثل الجمعيات الزراعية في المنطقة، فايز الصفدي.
بعد ذلك، انتقل الوزير إلى بقعاثا، حيث اجتمع في براد الشعب بعدد من المزارعين والأهالي، واستمع إلى مجموعة من الطلبات والمشكلات التي تتطلب حلولًا عاجلة.

في مستهل اللقاء، رحّب السيد مجد أبو شاهين بالوزير، ثم ألقى الشيخ أبو كريم جادو عماشة كلمة باسم الأهالي، تلاه الشيخ هيثم أبو عواد الذي عرض باسم المزارعين مجموعة من المطالب الملحّة، وعلى رأسها مشكلة مياه الري.
أبرز المطالب التي طُرحت أمام الوزير خلال زيارته اليوم:
إيجاد حل دائم لمشكلة مياه الري.
تعويض المزارعين عن الأضرار التي لحقت بالموسم الزراعي الحالي نتيجة الجفاف.
الاعتراف بملكية الأراضي التابعة لأهالي قرى الجولان.
إقامة مركز بحثي متخصص، مدعوم من الوزارة، لتطوير الزراعة في الجولان.
وفي رده على المطالب، قال الوزير إنه على اطلاع على مشكلة المياه، مؤكدًا أن البلاد لا تعاني من نقص في المياه بفضل اعتمادها، منذ سنوات، على محطات تحلية مياه البحر وتكرير مياه الصرف الصحي، بكميات تفوق حاجة الزراعة.
وأوضح أن المشكلة الحقيقية تكمن في نقص البنى التحتية وشبكات النقل المطلوبة لإيصال المياه إلى الجولان، وهو ما يتطلب ميزانيات ضخمة.
وأضاف الوزير أنه، إلى حين استكمال شبكة خطوط نقل المياه، سيعمل على إيجاد حلول مؤقتة، من بينها البحث عن مصادر مياه إضافية في المنطقة، وتجهيز بركة مياه اصطناعية (מאגר מים) تكون رافدًا مهمًا خاصة في سنوات الجفاف مثل العام الحالي.










الصورة مأخوذة من صفحة رئيس المجلس المحلي مجدل شمس السيد دولان أبو صالح
