أكثر 6 إخفاقات تقنية في العام 2015

شهد العام 2015 ابتكارات واختراعات عدة في المجال التقني، لكن بعض هذه الاكتشافات فشلت في تحقيق النجاح المطلوب لأسباب مختلفة. وبحسب ما ورد في موقع «تكنولوجي رفيو» تكشف القائمة السنوية للـ «أم اي تي» الثانية، عن أعلى مستويات الصناعات التقنية الفاشلة في العام الماضي، وهي:

«هوفر بوردز»

جهاز المشي ذو العجلتين من دون مقبض والذي يعتمد على التوازن الذاتي، إذ تصدر الجهاز قائمة أفضل الهدايا للعام، وهو عبارة عن لوح دائري يتكون من محركين داخل عجلات.

وتكمن المشكلة بـ «البندول المقلوب» في بطارياته المصنوعة من ليثيوم أيون غير المطابقة لمواصفات الجودة، اذ اكتشف انها تعمل على اضرام النيران في بعض الأحيان. وسرعان ما سحبت شركة «أمازون» شعبية هذا المنتج ومنعته شركات الطيران باعتباره خطراً يهدد السلامة والامن.

 فيما قالت «لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأميركية» في كانون الأول «ديسمبر» الماضي إنه «بعد التحقيقات التي أجريت، بات واضحاً أن المنتج له علاقة مع الحرائق التي حدثت في جميع انحاء البلاد»، فضلاً عن عشرات التقارير الأخرى.

«نانو ترينرز»

وهو جهاز للاختبارات قليل الكلفة الذي يحتاج فقط الى بضع قطرات دم عن طريق وخز الأصبع بدلاً من عملية السحب المعتاد بالأبرة. إذ يعمل الجهاز من خلال جمع الدم، ويستطيع الحصول على 200 نتيجة مختبرية من طريق كمية قليلة من الدم، وفق شركة «ثيرانوس» الأميركية.

وتقول الشركة إن «من شأن التقنية تحقيق البلايين للمستثمرين»، لكن هناك اثباتات قليلة وشكوك وتساؤلات حول دقتها، ما ادى إلى سحبها من الأسواق.

«تكنولوجيا الكهرباء التي تعمل بالفحم»

هي تقنية تقوم على حرق الصخور لتوليد الكهرباء، اذ لاعجب ان اسوء عام للفحم هو 2015، بسبب تلوث الهواء والغاز الطبيعي الرخيص.

وتراجعت كمية الكهرباء المولدة من الفحم في الولايات المتحدة بنسبة 12 في المئة خلال أيلول (سبتمبر) العام الماضي، وهو لاشي بالمقارنة مع العثرات التي واجهها الفحم مثل شركة «بيبدي انرجي» التي انخفض فيها سعر السهم من ألف إلى ثمانية آلاف دولار على مدى الأربع سنوات الماضية.

ومخاطرالفحم لاشيء مقارنة مع العربات التي تجرها الدواب، اذ انها تمثل تهديداً حقيقياً، لأن كمية حرقها للغاز الطبيعي يعادل ضعف كمية الكربون في الغلاف الجوي. وتحصل الهند على 70 في المئة من الطاقة الكهربائية من الفحم. ويمكن ان يحدث تغير المناخ كارثة بغض النظر ما اذا كانت الدول نامية أو لا.

«الأجنة البشرية» في الصين

كشف تقرير نشره علماء صينين في نيسان (أبريل) الماضي ان استخدام  الأجنة البشرية من شأنه تغير الحمض النووي، لكن اثارت التساؤلات والشكوك حول امكانية صناعة اطفال معدلة وراثياً. وتوقع الخبراء من خلال تجاربهم التي اجريت على الحيوانات نجاحاً، الا ان المشكلة تقع في قلة التجارب التي من خلالها تُكتسب المعرفة العلمية.

«ياهو»

على رغم انها شركة ولا تعتبر تقنية، وربما تقع المشكلة في ذلك، اذ انها لا تزال الثالثة في نسبة الزيارات الالكترونية بعد شركتي «فايسبوك» و «غوغل»، فهي لا تستطيع النمو أكثر على رغم تطبيقاتها وخدماتها الجديدة.

ويرى الباحثون ان المشكلة الكبيرة التي تواجهها «ياهو» انها لا تزال «سطح المكتب» في عصر الهاتف المحمول، إذ تأتي 20 في المئة فقط من عائدات الإعلانات من خلال الأجهزة المحمولة، بينما تسجل «فايسبوك» 74 في المئة.

«سجلات الهاتف»

نظام سري يعمل على مراقبة معلومات الأميركيين ومواطني البلدان الأخرى المسجلة على الهاتف. ويعتبر وجود مثل هذا البرنامج غير قانوني وفقاًَ لحكم محكمة «الاستئناف الأميركية»، فيما نفت «وكالة الأمن القومي الأميركية» وجوده لسنوات.

وانتهى وجوده في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، اذ اقر الكونغرس الاميركي قانوناً جديداً ينص على استخدامه فقط في حال التهديدات الارهابية بعد أخذ أذن المحكمة.

+ -
.