أمريكا تستعد “لاحتمال” توجيه ضربات جوية لقادة المسلحين في العراق

أعلن الجيش الأمريكي أنه يجرى الاستعدادات اللازمة في حالة صدور أوامر بشن غارات جوية محتملة على زعماء المسلحين المناوئين للحكومة العراقية.

كما كشفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أنها تشغل الآن طائرات بطيار وبدون طيار فوق العاصمة العراقية.

وقال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، إن استخدام القدرات الجوية الأمريكية لاستهداف زعماء التمرد الذي يقوده السنة هو أحد الخيارات التي يجري الإعداد لها كي تكون جاهزة لدى الرئيس وهو يدرس سبل دعم العراق.

وقال ديمبسي، في مقابلة إذاعية، إن حماية البنية الأساسية الضرورية ( في العراق) هو جزء من هذا الخيار.

وأضاف “نشغل الآن عددا كبيرا من الطائرات بطيار ومن دون طيار، ونستخدم قدرات الاستخبارات والاستطلاع ، ونبني صورة تمكننا من توفير الدعم لقوات الأمن العراقية في مواجهتها مع تنظيم الدولة الإسلامية في حالة اتخاذ قرار بذلك”.

وأكد “البنتاغون” إنه يجري حاليا تشغيل طائرات بدون طيار في أجواء العراق بهدف “حماية العسكريين الأمريكيين على الأراضي العراقية.

وقالت في بيان إنها شرعت في استخدم طائرات بطيار وبدون طيار في سماء العراق “بطلب من الحكومة العراقية”.

هجوم بالهاون

ولم يستجب الرئيس الأمريكي باراك أوباما لطلب سابق من الحكومة العراقية بشن غارات جوية على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” في العراق.

ورغم أن أوباما لم يأمر بعد بشن غارات على المسلحين المناوئين للحكومة، فإنه كان قد حذر الأسبوع الماضي من أن الجيش الأمريكي قد يشن عمليات عسكرية محددة الأهداف إذا قضت الضرورة.

وقال “البنتاغون” إن بعض الطائرات مسلح للدفاع عن 180مستشارا عسكريا أمريكيا أرسلوا إلى العراق لمساعدة حكومته على مواجهة مسلحي “داعش” وأنصاره في العراق.

وينشئ 90 من هؤلاء المستشارين وحدة لتحليل العمليات والمعلومات الاستخباراتية.

وكان أوباما قد وعد بإرسال 300 من العسكريين الأمريكيين إلى العراق.

وفي بغداد، قتل 11 مدنيا في هجوم بقذائف الهاون على جنوب المدينة.

وقالت مصادر أمنية وطبية لبي بي سي إن 25 آخرين أصيبوا بجروح بسبب سقوط خمس قذائف هاون على مناطق متفرقة في قضاء المحمودية الذي تسكنه غالبية سنية جنوب بغداد.

+ -
.