ذكرت مواقع الكترونية أن شركة “أفيك” أعلنت عن فشل خبراء التنقيب التابعين لها في العثور على كميات تجارية في آخر اختباراتها للبحث عن النفط في الجولان.
وبحسب ما جاء في هذه المواقع فإن متحدثاً بلسان الشركة قال أن آخر اختبار لوجود النفط بكميات تجارية في “الهضبة”، قد تم قبل اسبوعين وانتهى بالفشل، مما أدى إلى هبوط أسهم الشركة في البورصة بنسبة 14%.
وأضاف المتحدث أن خبراء الشركة عثروا في إحدى طبقات الحفر على كميات من الغاز الطبيعي، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت الكميات تجارية.
ويشار إلى أن الموقف الذي جرت فيه أعمال التنقيب (الفاشلة) هو “نيس – 3 ، بينما تستمر أعمال التنقيب في موقع “نيس -2 “، مع الإشارة إلى أنه عثر خلال اعمال الحفر والتنقيب على مياه جوفية بكميات لا بأس بها.
وفي تقرير رفعته الشركة إلى بورصة نيويورك، ذكر مسؤولوها أنهم حصلوا على تمديد من وزارة الطاقة الاسرائيلية لتراخيص الحفر والتنقيب لمدة سنة إضافية، وكتبوا في التقرير أنهم “متفائلون من احتمالات العثور على النفط في المواقع المسموح للشركة بالتنقيب فيها”!.
نشير إلى أن الترخيص الذي حصلت عليه الشركة للبحث عن النفط في الجولان يشمل عشرة مواقع مختلفة، ولا زالت إمكانية العثور على النفط بكميات تجارية واردة في المواقع الإضافية.
