حذر رئيس المفوضية الاوروبية خوسيه مانويل باروسو الرئيس الروسي فلادمير بوتين من اتخاذ اي اجراء عسكري أحادى شرق أوكرانيا.
وتحدث الزعيمان هاتفيا بينما أعلن الكرملين أنه يعمل مع الصليب الاحمر لإرسال قافلة إغاثة الى المنطقة.
واتهم اندريس فوغ راسموسين الامين العام لحلف شمال الاطلسي روسيا باستخدام الاغاثة والمعونات الانسانية كمسوغ للتدخل العسكري.
ولم يعلق الصليب الاحمر عن القضية حتى الآن.
وقتل 1500 شخص منذ إرسال الحكومة الجديدة في أوكرانيا قوات لاخماد الحركة الانفصالية المؤيدة لروسيا في منطقتي دونيتسك ولوهانسك في منتصف إبريل/نيسان.
وأدى القتال إلى تشريد مئات الآلاف من الاشخاص، فر الكثيرون منهم إلى روسيا.
وتحاصر القوات الاوكرانية حاليا دونيتسك، التي كان تعدادها قبل بدء القتال مليون شخص، ويعاني سكان المدينة من انقطاع الكهرباء وعدم وجود مصادر للغذاء.
قافلة انسانية
وقال الكرملين في بيان بعد المحادثة الهاتفية بين بوتين وباروسو “الجانب الروسي، بالتعاون مع ممثلي الصليب الاحمر، سيرسل قافلة إغاثة انسانية”.
ولم يحدد البيان موعد مغادرة القافلة. وقال الصليب الاحمر الاسبوع الماضي إنه تلقى عرضا من وزير الخارجية الروسي بشأن تنظيم قوافل اغاثة للمناطق المتضررة في اوكرانيا.
ولكن الحكومة الاوكرانية في كييف والقوى الغربية تخشى ان تكون بعثة الاغاثة الاوروبية ذريعة لادخال الجيش الروسي عبر الحدود.
وفي محادثة هاتفية مع الرئيس لوتين يوم الاثنين حذر باروسو “من اي اجراء عسكري احادي في اوكرانيا بأي ذريعة، حتى الظروف الانسانية”.