قال الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش إنه بصدد إصدار قرارات استثنائية تقضي بالعفو عن المتظاهرين الذين شاركوا في المظاهرات المناهضة للحكومة.
وتطالب المعارضة باستقالة يانوكوفيتش وبإجراء إنتخابات مبكرة في البلاد.
وكان رئيس الوزراء الأوكراني ميكولا أزاروف قدم استقالته الثلاثاء قائلا إنه يأمل أن يساعد رحيله على إيجاد حل سلمي للأزمة المستمرة منذ شهور.
والغى البرلمان الأوكراني قوانين التظاهر المثيرة للجدل في محاولة للخروج من الأزمة، واعتبرت هذه الخطوة أكبر تنازل تقدمه الحكومة للمتظاهرين.
وبدأت الحركة الاحتجاجية في كييف في تشرين الثاني /نوفمبر عندما أقدم الرئيس الأوكراني يانوكوفيتش على سحب صفقة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وعمد إلى إبرام صفقة مع روسيا تقدر بحوالي 15 مليار دولار امريكي.
وقال البيت الأبيض إن وزير الخارجية الأمريكي جو بايدن رحب بنية يانوكوفيتش الإفراج عن المعتقلين وذلك خلال محادثة هاتفية أجراها الأخير مع الرئيس الأوكراني.
وأضاف بيان صادر عن البيت الأبيض أنه “يشجع يانوكوفيتش على العمل مع المعارضة للتوصل إلى حل سلمي في البلاد”.
من جانبه، رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما سماه التدخل الاجنبي في أوكرانيا.
وأدلى بوتين بتصريحه خلال قمة جمعت روسيا ودول الإتحاد الأوروبي في بروكسل.
وقال بوتين إن زيارات الوفود الأجنبية تزيد من حدة التوتر في أوكرانيا.
وأوضح مراسلون أن “آزاروف الذي لم يكن له شعبية في صفوف المعارضة، متهم بفشله بإصلاح الاقتصاد في البلاد وعدم قدرته على التخلص من الفساد.
ومن جهته، انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “التدخل الأجنبي” في أوكرانيا، مشيراً إلى أنه “واثق من أن الاوكرانيين قادرين على حل مشكالهم بأنفسهم”.