أيضاً.. عمليات احتيال ونصب من خلال قروض الكورونا

يبدو أن فترة الكورونا أدت إلى تزايد عمليات النصب والاحتيال بصورة ملفتة، فبتنا نسمع كل يوم عن عمليات احتيال جديدة، وآخرها ما سمي بقروض الكورونا..

لقد قدمت خلال اليومين الماضيين ثلاث شكاوى من قبل أشخاص من قرانا في مركز شرطة كتسرين، مقدمة ضد شركة احتالت عليهم وسحبت منهم الأموال بعد أن أغرتهم بمساعدتهم على الحصول على ما يعرف باسم “قروض الكورونا” المدعومة من قبل الدولة، وتمكنت من سحب آلاف الشواقل منهم قبل أن تختفي وينقطع الاتصال بها.

تبدأ العملية عندما تتصل بك موظفة تقدم نفسها بأنها من مكتب تقديم القروض بضمانة الدولة (המשרד\המרכז להלוואות בערבות במדינה). عملية النصب تبدأ من الاسم، فالاسم يوحي لك بأن الحديث عن مكتب حكومي، مع العلم أنه ليس له أي صلة بالحكومة، وهو اسم وهمي ليس إلا.

يعرض عليك المتصل\ة مساعدتك للحصول على قرض مضمون من قبل الحكومة، وتستدرجك بطريقة ذكية لكي تدفع مبلغ بين 3000 إلى 7000 شيكل لكي يتم تحويل القرض لك. وبعد أن تدفع هذا المبلغ تختفي الموظفة وتختفي الشركة، ولا يرد أحد على اتصالاتك.

من السذاجة التعامل مع شخص غريب والوثوق به من خلال اتصال هاتفي، ثم تحويل النقود له أو إعطائه أي معلومات كانت..

إن قرانا مليئة بمكاتب إدارة وتدقيق الحسابات، وهي الجهة المؤهلة لمساعدتك بالقيام بمثل هذه الأمور، فالأجدر بك أن تتوجه لمدير حساباتك أو لأي مكتب إدارة حسابات للاستفسار قبل الوقوع في شراك هؤلاء المحتالين والنصابين.

+ -
.